اعتبر عضو مجلس النوب جبريل أوحيدة أن استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي جاءت بعد أن أنهى دوره في إطالة مدة الأزمة في ليبيا
وأوضح أوحيدة في تصريح خاص لـ أبعاد، أن باتيلي كان يعلم منذ البادية أن جمع خمسة أطراف متباينة الرؤى على طاولة الحوار شبه مستحيل وهذا بسبب إصراره على انتهاج هذا الطريق للذهاب إلى حوار جديد يختار فيه المجتمع الدولي أطرافه وحكومة جديدة يتحكمون فيها
وأكد أوحيدة أن المتدخلين في ليبيا عبر الأطراف في الداخل يعملون على إدارة الأزمة وليس على حلها مشيراً إلى أن تعيين ستيفاني خوري في البعثة الأممية الغرض منه توليها رئاسة البعثة على غرار ستيفاني ويليامز لإعادة ذات السيناريو الذي نتج عنه اتفاق جنيف
مناقشة حول هذا post