رحبت الفعاليات الوطنية مصراتة بنتائج الاجتماع الموسع لأعضاء مجلسي النواب والدولة بتونس.
ودعت الفعاليات الوطنية بقية أعضاء المجلسين وكل الفواعل السياسية والمدنية لدعم المسار التوافقي الذي يجسد الملكية الليبية الخالصة للحل السياسي للأزمة.
وحثت الفعاليات الوطنية بعثة الأمم المتحدة على دعم هذه الخطوة والبناء عليها وعدم تجاهلها كما حدث مع التوافقات السابقة.
ودعت الفعاليات الوطنية الدول المعنية بليبيا إلى دعم هذا التوافق الوطني وإظهار حسن النية والمصداقية بشأن احترام الملكية الليبية للحل السياسي.
وأكدت الفعاليات الوطنية على أهمية تفعيل مجلس الأمن الدولي للعقوبات المتعلقة بالأطراف التي تسعى لعرقلة أو إفساد مسارات الحوار والتوافق للوصول لإجراء الانتخابات.
وتابعت الفعاليات الوطنية أن الوضع المالي الخطير الذي عبر عنه المصرف المركزي بسبب إهدار الحكومة والتمويل مجهول المصدر يمثل تهديداً جدياً لمقدرات الدولة ويؤكد على أولوية الحل السياسي.
في سياق ذي صلة، استنكر 52 حزبا سياسيا في بيان مشترك تدخل الحكومة في طرابلس لإفشال اجتماع أعضاء مجلسي النواب والدولة في تونس داعمين تشكيل حكومة جديدة موحدة لإجراء الانتخابات.
ودعم البيان المشترك التقارب بين مجلسي النواب والدولة لتوحيد السلطة التنفيذية وإنهاء الانقسام داعيا إلى تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ خارطة الطريق بعد التوافق حول المخرجات في اجتماع تونس والبناء عليها.
ودعا البيان المشترك النائب العام إلى فتح تحقيق عاجل حول ما ورد في كتاب محافظ ليبيا المركزي الموجه لرئيس الحكومة بشأن سعر الصرف وإهدار الثروة واستنزاف الاحتياطات وقيادة البلاد نحو الإفلاس.
والأربعاء، طالب أكثر من 100 عضو من مجلسي النواب والدولة بتشكيل حكومة جديدة ببرنامج عمل واضح تعمل على تجهيز وإنجاز الانتخابات.
وأفاد الأعضاء في بيان مشترك، بضرورة اختيار رئيس حكومة بشكل شفاف ونزيه عبر الآليات المقترحة وبرعاية البعثة الأممية.
وأكد البيان التأكيد على حق الشعب في إجراء الانتخابات والالتزام بمخرجات لجنة 6+6 كإطار تشريعي ودستوري لإنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وعبر الأعضاء عن قلقهم من تدني الأوضاع المعيشية والأمنية وتزايد حجم الفساد والتعدي على الثروات والموارد السيادية للبلاد.
مناقشة حول هذا post