أفاد جهاز الإسعاف والطوارئ بوفاة 2300 وأكثر من 5000 مفقود في فيضانات درنة، حتى اللحظة.
بدورها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن هناك 10 آلاف مفقود جراء الفيضانات في مدن الشرق الليبي.
في سياق الفاجعة، أعربت دول عربية وإفريقية وأوروبية عن تضامنها مع الشعب الليبي عقب عاصفة “دانيال” التي أسفرت عن أضرار بشرية ومادية جسمية.
وأعلنت الحكومة المصرية الحداد ثلاثة أيام تضامنا مع ضحايا الكارثة الإنسانية في ليبيا والمغرب.
وأكد مصدر من القيادة العامة لـ أبعاد وصول وفد مصري رفيع المستوى برئاسة رئيس الأركان أسامة عسكر إلى بنغازي للوقوف عن كثب على حجم الكارثة.
وأشار المصدر لـ أبعاد، إلى وصول أطقم بحث وإنقاذ رفقة الوفد المصري للمساعدة في إغاثة المناطق المتضررة جراء السيول شرق ليبيا.
بدروه، وجه رئيس الإمارات محمد بن زايد بإرسال فرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا لدعمها في مواجهة ما خلفته السيول التي اجتاحت شرق البلاد.
بدوره، عزى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشعب الليبي جراء كارثة السيول، مؤكدا وقوفه إلى جانب الشعب الليبي.
وأفاد أردوغان بأن إدارة الكوارث والطوارئ التركية نظمت 3 رحلات جوية للهبوط في بنغازي، وأن طائراتهم تضم 168 فردا ومركبتي بحث وزورقين وخيما وأغطية ومواد غذائية ومولدات ومستلزمات المأوى.
وأبدت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية استعدادها للوقوف إلى جانب الليبيين ومدهم بالمساعدة جراء العاصفة للوقوف إلى جانبهم للتخفيف من وطأة وتوابع هذه الكارثة.
كما وجه الرئيس التونسي قيس سعيد بالتنسيق العاجل مع ليبيا لتقديم يد العون وتسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية المناسبة لمواجهة المنخفض الجوي، من أجل المساهمة في مواجهة آثار العاصفة، وتعزيز جهود البحث والإنقاذ وعلاج الجرحى.
وزارة الخارجية الأمريكية، أفادت بتواصلها مع السلطات الليبية بشأن مساعدة جهود الإغاثة بمناطق شرق البلاد التي تضررت من السيول.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال إن بلاده متضامنة مع الشعب الليبي في هذا الوقت العصيب معزيا ليبيا في خسائر الأرواح والأضرار الناجمة عن الفيضانات المدمرة.
من جانبه، وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم المساعدات الطارئة إلى ليبيا جراء السيول التي اجتاحت شرق البلاد.
وأعربت منظمة اليونيسف عن تعازيها العميقة لجميع الأشخاص الذين فقدوا أفرادا من عائلاتهم في شرق ليبيا بسبب الفيضانات، مؤكدين استعدادهم التام لدعم عمليات إغاثة النازحين وعلى تواصل مع الجهات المعنية.
وأكد عضو مجلس النواب عيسى العريبي لـ أبعاد، اتفهم مع دولة قطر على تسيير جسر جوي بين البلدين على أن تصل أول طائرة إلى ليبيا غدا الثلاثاء محملة بمساعدات ومستشفى ميداني.
ولفت العريبي لـ أبعاد إلى ان جمهورية مصر أعلنت فتح جسر جوي بين البلدين، بالإضافة إلى تركيا والجزائر وبعض الدول العربية التي أبدت استعدادها للمساعدة
وفي سياق متابعة الوضع، دعا مجلس النواب أعضاءه إلى عقد جلسة طارئة الخميس المقبل بشأن ما تعرضت له المدن المنكوبة المتضررة من الإعصار المدمر لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأنها.
وأمس الاثنين، دعا مجلس النواب الحكومة الليبية بجميع وزاراتها إلى تسخير كافة الإمكانيات لمواجهة الكارثة، فيما وجهت لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس نداء عاجلا للمنظمات الأممية والدولية والدول الصديقة لمساندة السلطات الليبية وتقديم المساعدات العاجلة.
وأكدت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أن الأوضاع الإنسانية شرق ليبيا كارثية وخارجة عن السيطرة، محذرة من أنه وبسبب غياب البيانات الدقيقة عن أعداد الضحايا والعالقين بالفيضانات، فإن حجم الكارثة أكبر، ما يتطلب تكثيف عمليات البحث والإنقاذ.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إنها مستعدة لدعم جهود السلطات المحلية والبلديات المتضررة وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، وأضاف رئيسها عبد الله باتيلي أن البعثة تقف إلى جانب ليبيا وتتضامن مع شعبها في هذه الأوقات العصيبة.
ودعا الاتحاد الإفريقي المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لمواجهة الكارثة في ليبيا جراء السيول التي اجتاحت شرق البلاد، كما دعا البرلمان العربي الدول العربية والمجتمع الدولي لسرعة دعم وتقديم المساعدات لليبيا جراء السيول التي اجتاحت شرق ليبيا.
وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بالمبادرين إلى المساعدة، وتنوعت أوجه العون بين من عرض مساكن وشقق للنازحين من الفيضان، ومن تبرع بالمال والمواد الغذائية والإغاثية والوقود ومولدات الكهرباء والجرافات والسيارات والشاحنات، في حملة أطلق عليها الليبيين اسم “فزعة خوت”.
وشهدت المنطقة الشرقية على مدار يومين تقلبات جوية أدت إلى هطول أمطار غزيرة ورياح قوية تسببت في جريان السيول والأودية وأضرار مادية وأخرى بشرية إلى جانب تضرر عدد من المنازل وشلل تام في التنقل بين المدن جراء انجراف الطرقات من قوة السيول.
مناقشة حول هذا post