قال موقع المونيتور، إن سيناتورا من الحزب الأمريكي الحاكم اعترض على خطة وزير الخارجية أنتوني بلينكن بشأن عودة الدبلوماسية إلى ليبيا، محذرا من ضياع الأموال التي ستصرف هناك.
وأضاف موقع المونيتور، أن الخارجية الأمريكية أكدت أن العودة إلى ليبيا تستلزم تخطيطا لوجستيا وأمنيا دقيقا والتنسيق بين الوكالات لتلبية المتطلبات الأمنية والقانونية.
ولفت موقع المونيتور، إلى أن بلينكن أكد في إحاطته أن عودة الدبلوماسية الأمريكية إلى ليبيا ستساعد بشكل أسهل في الدفع بالعملية الانتخابية.
والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لأعضاء مجلس الشيوخ، إن إدارة جو بايدن تعمل بنشاط لإعادة تأسيس وجود دبلوماسي في ليبيا، بعد ما يقرب من عقد من الاضطرابات في العاصمة الليبية التي أجبرت الدبلوماسيين الأمريكيين على الانسحاب.
ورفض بلينكن إعطاء جدول زمني لموعد إعادة فتح السفارة، لكنه قال في جلسة استماع للجنة الفرعية للمخصصات بمجلس الشيوخ إن الإدارة تتابع ذلك.
وفي خطة الإنفاق للسنة المالية 2024 التي تم الكشف عنها هذا الشهر، طلبت وزارة الخارجية تمويل “مرفق عمليات دعم السفر الدبلوماسي الليبي المحتمل والعمليات ذات الصلة لوجود أمريكي محتمل”.
وكان مسؤول أميركي رفيع المستوى، قال في وقت سابق للمونيتور إن الإدارة “تبحث داخليا وبالتشاور مع الكونغرس حسب الاقتضاء” خطوات إعادة الفتح، كما ألمح إلى “سفر أكثر انتظاما وأقل” إلى ليبيا كلما سمحت الظروف الأمنية بذلك.
مناقشة حول هذا post