قالت صحيفة العرب اللندنية، إن المشهد الليبي يشهد جدلا واسعا حول تحركات البعثة الأممية بقيادة هانا تيتيه وسط اتهامات بتجاهل التحوّلات الكبرى التي شهدتها البلاد وفشل المجتمع الدولي في معالجة نتائج تدخّله منذ عام 2011 والذي أسهم في تمكين قوى التطرف وتفكيك مؤسسات الدولة.
وأفادت العرب اللندنية، بأن مراقبين يوجّهون اتهامات لاذعة لمبادرات الأمم المتحدة معتبرين أنها تسعى لإعادة تدوير الفاسدين وأمراء الحرب دون معالجة جذرية للفوضى، مطالبين بمقاربة جديدة تعترف بالحقائق على الأرض وتعزز مسار الدولة الوطنية وتضع حدا لتجاهل القضايا الجوهرية وعلى رأسها فوضى السلاح ونهب المال العام.
وكانت المبعوثة الأممية لليبيا هانا تيته أفادت في إحاطة أمام مجلس الأمن، بأنها ستقدم خارطة طريق محددة بمدة زمنية وذات طبيعة عملية سياسية تعكس مطالب الشعب الليبي لإنهاء المراحل الانتقالية.
وأضافت تيته بأن كثيرين في ليبيا يرغبون بعملية سياسية تنهض بالمشاركة الجماهيرية وتمنح الجميع الفرصة لانتخاب قيادتهم وإنتاج حكومة ذات ولاية واضحة، وأنه من المهم تشكيل آليات مستقلة للتحقيق لضمان تحقيق العدالة والحقيقة والمساءلة في ليبيا.
مناقشة حول هذا post