وثقت منظمة رصد الجرائم في ليبيا مقتل 10 مدنيين نتيجة الاشتباكات في طرابلس بينهم 3 نساء، في مناطق سوق الجمعة وحي الأندلس وجنزور وأبو سليم وعين زارة وطرابلس المركز، وإصابة عشرة آخرين على الأقل بجروح متفاوتة.
أمميا، طالبت البعثة الأممية جميع الأطراف في طرابلس بالالتزام بحماية المدنيين وتحذر من أي تصعيد في العنف.
وطالبت البعثة الأممية جميع الأطراف في طرابلس بالالتزام بحماية المدنيين محذرة من أي تصعيد في العنف جراء الاحتجاج السلمي في المدينة.
وقالت البعثة الأممية إن استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين يعد انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان وقد يرقى إلى جرائم يعاقب عليها القانون الدولي.
حزبيا، عبر حزب تحالف القوى الوطنية عن دعمه الحراك الشعبي السلمي مطالبا الدبيبة ووزراءه بالرحيل وتسليم السلطة بشكل سلمي تلبية لصوت الشارع وتغليبا للمصلحة الوطنية.
ودعا تحالف القوى الوطنية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا للبدء فوراً في عملية سياسية واعتماد مقترحات اللجنة الاستشارية لمرحلة تأسيسية تتضمن تشكيل حكومة أزمة مصغرة تضع أسس بناء الدولة للوصول لانتخابات حرة ونزيهة.
سياسيا، عبرت مجموعة العمل الأمني الدولية للجنة المعنية بليبيا عن قلقها من استخدام الذخيرة الحية وسقوط قتلى وجرحى من المدنيين الذي خرجوا للمطالبة بالتغيير السياسي وانسحاب الجماعات المسلحة من المدينة.
وقالت اللجنة الدولية، إن الاشتباكات المسلحة في طرابلس تعكس الفشل في حماية المدنيين واحترام حرياتهم وأدت إلى قمع عنيف للمتظاهرين وإلحاق أضرار بالمنازل والبنية التحتية.
وأكدت اللجنة الدولية أنه يجب ضمان حرية التعبير والتجمع السلمي دون خوف أو انتقام داعية السلطات الليبية إلى فتح تحقيق مستقل ومحاسبة الجناة.
وأفادت اللجنة الدولية بأخذنا علم بتقارير سيطرة جهات مسلحة على مرافق الاحتجاز في سياق يتسم بالاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة على نطاق واسع وممنهج.
مناقشة حول هذا post