قال صحيفة البيان الإماراتية، إنه بات مؤكدا أن الرئيسة الجديدة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا حنا تيتيه لن تطرح مبادرة جديدة لحل الأزمة الليبية.
وأفادت البيان الإماراتية بأن حنا تيتيه ستعمل مع فريقها على تنفيذ العملية السياسية التي أعدتها رئيسة البعثة بالإنابة ستيفاني خوري لإطلاق حوار بمشاركة واسعة لتحديد المحطات الرئيسة والأولويات لحكومة يتم تشكيلها بالتوافق والدفع بالإصلاحات الاقتصادية وتعزيز توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية والمصالحة الوطنية.
وكان موقع الأمم المتحدة أفاد بأن مجلس الأمن يعتزم عقد جلسة بشأن تطورات الأزمة الليبية فبراير الجاري
ووفق الموقع الأممي ستتناول الجلسة التطورات السياسية، الأمنية، والإنسانية الأخيرة في ليبيا، وسط تفاقم الانسداد السياسي في ليبيا.
وأكد بيان لموقع الأمم المتحدة أن الجمود السياسي الليبي كان أحد الأسباب الرئيسة لتأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي كانت مقررة في عام 2021 إلى أجل غير مسمى، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني والاقتصادي في البلاد، لافتا إلى أن قضية توحيد الحكومة الليبية ودفع الزخم السياسي نحو إجراء انتخابات وطنية واحدة تعد من القضايا الأساسية التي يسعى مجلس الأمن الدولي لمعالجتها.
وتعكس جهود الأمم المتحدة المساعي المستمرة لتعزيز أرضية سياسية مشتركة بين الحكومات المتنافسة، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل بشأن القوانين الانتخابية وتشكيل حكومة موحدة قادرة على تنظيم الانتخابات.
وأشار البيان إلى أنه على الرغم من تعيين هانا تيتيه مبعوثة أممية جديدة إلى ليبيا، لا يزال من غير الواضح متى ستتولى مهامها رسميًا، كما لم يجر الكشف بعد عن ممثل الأمم المتحدة الذي سيقدم الإحاطة الإعلامية في جلسة مجلس الأمن المقبلة في فبراير.
وستمنح هذه الإحاطة أعضاء المجلس فرصة للاطلاع على الاستعدادات الحالية ودعم الجهود الأممية لتسهيل الحوار بين أصحاب المصلحة الليبيين، مع إمكانية عقد اجتماع مغلق مع ممثلي الحكومات المتنافسة لمناقشة السبل المحتملة لكسر الجمود السياسي.
كما شدد مجلس الأمن الدولي على ضرورة أن تكون هناك عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية تؤدي إلى إجراء الانتخابات واستعادة الاستقرار السياسي، الأمني، والاقتصادي في البلاد.
مناقشة حول هذا post