قال موقع أفريكا إنتليجنس، إن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة يغيب عن الساحة وسط الأزمة السياسية بعد إغلاق النفط وموجود خارج ليبيا في الولايات المتحدة.
بدوره، قال وزير النفط والغاز بالحكومة في طرابلس محمد عون، إن قطاع النفط يشهد مخالفات قانونية غير مسبوقة ومؤسسة النفط تدهورت الآن بشكل غير مسبوق لم يحدث منذ تأسيسها عام 1970.
وأظهرت بيانات “كبلر” أن صادرات النفط الليبية هبطت بنحو 81 في المائة الأسبوع الماضي بعد إلغاء المؤسسة الوطنية للنفط شحنات وسط أزمة بشأن السيطرة على البنك المركزي وإيرادات النفط.
وأظهرت بيانات “كبلر” أن المواني الليبية شحنت 194 ألف برميل يومياً في المتوسط من الخام الأسبوع الماضي، بانخفاض بنحو 81 في المائة، مقارنة بأكثر من مليون برميل يومياً في الأسبوع السابق.
وقالت مصادر تجارية مطلعة إن المؤسسة الوطنية للنفط، التي تدير موارد الوقود في ليبيا، لم تعلن القوة القاهرة على جميع عمليات التحميل في المواني واختارت حتى الآن استخدام هذا الإجراء على شحنات فردية.
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط القوة القاهرة على جميع إنتاج الخام في حقل الفيل النفطي في الثاني من سبتمبر وعلى الصادرات من حقل الشرارة في السابع من أغسطس قبل أن تبدأ الأزمة بشأن المصرف المركزي.
وذكرت وكالة “رويترز” أن المؤسسة الوطنية للنفط ألغت الأسبوع الماضي عدة شحنات من السدرة، وقال مصدران تجاريان لرويترز، إن المؤسسة الوطنية للنفط ألغت أيضاً شحنات من خامي آمنة وبريقة.
وقال مصدر في المؤسسة الوطنية للنفط لـ”رويترز” إنه سُمح لبعض الناقلات بتحميل الخام من المخازن في المواني الليبية للوفاء بالالتزامات التعاقدية وتجنب العقوبات المالية.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في 28 أغسطس إن إنتاج النفط انخفض بأكثر من النصف من مستوياته النموذجية إلى نحو 590 ألف برميل يومياً.
وفي 26 أغسطس المنصرم، أعلن رئيس الحكومة في بنغازي أسامة حماد حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والمواني والمؤسسات النفطية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط على خلفية أحداث المركزي.
وجاء قرار إغلاق النفط ردا على تسمية محافظ ومجلس إدارة جديدين للمصرف المركزي بقرار من المجلس الرئاسي والذي أعطى صلاحية استئناف العمل للنائب عبد الفتاح غفار إلى حين استلام محمد الشكري لمهامه رسميا.
مناقشة حول هذا post