أفادت مؤسسة جيمستاون للأبحاث بأن قائد القيادة العامة خليفة حفتر يواصل اللقاءات مع المسؤولين الأمريكيين لكنه يبني علاقات مع روسيا والعمليات العسكرية كلف بها الفيلق الأفريقي الجديد.
ونهاية يناير الماضي، التقى وفد رسمي أميركي برئاسة المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، خليفة حفتر بالرجمة، لمناقشة مستجدات الواقع السياسي في ليبيا.
وبحث الطرفان أهمية دعم جهود باتيلي لجمع الأطراف الليبية وأن يعمل القادة الليبيون معا لضمان بيئة مناسبة تمكن الليبيين من اختيار ممثليهم.
كما شدد الطرفان على دعم واشنطن للجهود المبذولة لتوحيد الجيش والحفاظ على السيادة الليبية.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي لقيادة خليفة حفتر إن اللقاء ناقش “أهمية التنسيق والتعاون بين القيادة العامة والولايات المتحدة الأميركية في محاربة الإرهاب والتطرف”، مشيراً إلى أن الوفد الأميركي أشاد بدور قيادة حفتر “في حفظ الأمن والاستقرار في ليبيا وتأثير ذلك إيجابيًا على دول المنطقة بشكل عام”.
وكانت وكالة بلومبرغ قالت إن نشاطات فاغنر لتعزيز مصالح الكرملين في أفريقيا والشرق الأوسط سمحت لموسكو بتعزيز وجودها العسكري الأجنبي بسرعة، مشيرة إلى أنها تسعى إلى إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر في السودان، مما يتيح لها الوصول الدائم إلى قناة السويس والمحيط الهندي وشبه الجزيرة العربية، على الرغم من أن الصراع في السودان قد يؤخر هذه الخطط.
وعن مساعي التوسع الروسي في إفريقيا، قالت صحيفة فيدوموستي الروسية إن موسكو بدأت تشكيل الفيلق ليحل محل قوات فاغنر، ومن المفترض أن يكتمل هيكله بحلول صيف 2024، ليكون حاضرا في 5 دول إفريقية.
وأضافت أن الفيلق سينشط في ليبيا وبوركينا فاسو ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر، وسيتبع مباشرة الإدارة العسكرية، ويشرف عليه نائب وزير الدفاع الروسي الجنرال يونس بك إيفكوروف.
مناقشة حول هذا post