أفادت صحيفة الشرق الأوسط بأن سبب الدعوة إلى مؤتمر لندن كون ليبيا تعاني من انقسام سياسي وخلل وظيفي يعوق استقرارها والعملية السياسية للأمم المتحدة المسار الدولي المعترف به لمعالجة هذه الأزمة.
وأضافت صحيفة الشرق الأوسط أن ليبيا متعثرة بسبب عاملين رئيسيين هما الانقسامات السياسية الداخلية في ليبيا والتنافس الدولي.
ولم تكشف البعثة الأممية لدى ليبيا، أو الجانب البريطاني عن هذا المؤتمر المرتقب، لكن مصادر تتحدث عن تسارع دولي حثيث يجرى لكسر الجمود السياسي في ليبيا، بما يشمل تحريك ملف “الحكومة الموحدة”، بحسب الشرق الأوسط.
وسرّب ناشطون وسياسيون ليبيون، ما قالوا إنها أجندة مؤتمر “رفيع المستوى” يستمر 3 أيام بالشراكة مع وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث وبحضور ممثلين لـ8 دول ليس من بينها ليبيا صاحبة الأزمة، حسب جدول أعماله.
وستتضمن محاور المؤتمر “مراجعة المخاطر الناتجة عن استمرار الوضع الحالي، ومناقشة قضايا التنافس الدولي والخلافات بين الأطراف المعنية، بالإضافة إلى الاتفاق على مجالات التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار”.
ومن أبرز المواضيع التي ستطرح على المؤتمر: السياق السياسي لليبيا، وتقييم الوضع السياسي الداخلي والدولي، واستعراض المصالح الدولية المرتبطة بليبيا، بالإضافة إلى مناقشة ترتيب الانتخابات بما يتناسب مع تسوية سياسية شاملة، وبحث كيفية توحيد المؤسسات الأمنية وضمان السيطرة الوطنية على استخدام القوة، وفق الشرق الأوسط
وكان مصدر دبلوماسي قال لـ أبعاد، إنه من المنتظر أن ينطلق مؤتمر لندن الخاص بالشأن الليبي في الرابع من ديسمبر القادم.
وأفاد المصدر لـ أبعاد بأن المؤتمر سيحضره ممثلون عن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا ومصر وقطر وتركيا والإمارات بالإضافة لممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتابع المصدر لـ أبعاد أن الهدف من اللقاء هو تقريب وجهات النظر بين الدول المنخرطة في الملف الليبي، لا سيما إنهاء الانقسام السياسي وتشكيل حكومة موحدة في ليبيا.
مناقشة حول هذا post