قالت شركة أكاكوس للعمليات النفطية، إنها أوقفت عملياتها النفطية تدريجيا وما يترتب عليه من توقف إمدادات النفط من حقل الشرارة إلى ميناء الزاوية.
وأفادت شركة أكاكوس، بأن التوقف جاء امتثالا لمطالب أهالي الجنوب مدعوما بما يمسى “حراك فزان” نتيجة التأخر في تنفيذ مطالبهم.
وأوضحت أكاكوس أن مطالب أهالي الجنوب تتمثل في نقل مقر الشركة إلى أوباري وتنفيذ بعض المشاريع التنموية المتعلقة بالبنية التحتية.
وأشارت شركة أكاكوس إلى أنها أخطرت مؤسسة النفط وتواصلت مع كافة الأطراف ذات العلاقة وأحاطتهم علما بكافة المستجدات.
وكان رئيس النقابة العامة للنفط قال لـ أبعاد، إن عملية إقفال حقل الشرارة لا تزال تتم بشكل تدريجي، مطالبا المؤسسة الوطنية للنفط بسرعة وضع القوة القاهرة على حقل الشرارة حتى لا يترتب على الدولة الليبية التزامات مع الشركات والبواخر التي تنقل النفط الليبي.
وأفاد الرميح لـ أبعاد، بأنه يجب على المؤسسة الوطنية للنفط الخروج وتوضيح ما يحدث في حقل الشرارة، لافتا إلى أن علاقة مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مع الجهة التي أغلقت هو ما يمنعها من الظهور.
وأشار رئيس النقابة العامة للنفط لـ أبعاد، إلى أن النقابة تطلب من جميع الجهات السياسية والعسكرية الابتعاد عن مصدر رزق الليبيين واحترام قطاع النفط وعدم الاقتراب منه سواء بالإغلاق أو بصفقات مشبوهة.
وكانت وكالة رويترز أكدت في وقت متأخر من يوم أمس السبت أن محتجين أغلقوا جزئيا حقل الشرارة النفطي، وفق ما نقلته عن مهندسيْنِ بالحقل.
بدورها، أكدت شبكة بلومبرغ الأمريكية أن الإنتاج في حقل الشرارة انخفض إلى 230 ألف برميل يوميا.
وأضافت بلومبرغ أن الإغلاق جاء بعد أن تلقى مشغلو الحقل أوامر بإغلاق جزئي للإنتاج، وذلك نقلا عن ثلاثة مصادر قالت إنهم على دراية مباشرة بعمليات التشغيل، وطلبوا عدم ذكر أسمائهم.
مناقشة حول هذا post