عَبَّرَ رجل الأعمال حسني بي لـ أبعاد، عن تمنياته بأن تكون طباعة عملة جديدة واستلام /استيراد ما يقدر بـ5.5 مليارات دينار من فئة الـ 5 دنانير من أجل استبدال جزء مما يسحب من فئة الـ 50 دينارا المقدرة بقرابة 13 مليار دينار.
وقال حسني بي لـ أبعاد، إنه لا يمكن حل أزمة السيولة من خلال زيادة عرض النقود ولو كانت من الفئات الورقية، موضحا أن المسبب الأول لارتفاع عرض النقود هو الانهيار وتمويل ميزانيات بالعجر، مشددا على ألا يتم ذلك للحفاظ أو تقوية القوة الشرائية للدينار.
وأفاد حسني بي لـ أبعاد بأن الإجراءات والقرارات والسياسات التي اتخذت من أجل تعديل سياسات بيع النقد الأجنبي تهدف إلى تقليص عرض النقود وتقوية الدينار، لافتا إلى أن أهم ما أقر هو السماح للشركات الناشئة بالحصول على الرمز المصرفي CBL-Key وتبسيط فتح الاعتمادات ورفع سقف مخصصات الأغراض الشخصية ومنح المصارف دورا أكبر في إدارة النقد الأجنبي.
وتابع حسني بي لـ أبعاد أن الانهيار الاقتصادي والأزمات تنتج عند التوسع في الإنفاق العام خاصة الإنفاق الاستهلاكي الذي يتجاوز 90% من الإنفاق العام.
وأشار حسني بي لـ أبعاد إلى أن الإنفاق الاستهلاكي مثل الدعم يتجاوز الـ 60 مليار دينار والمرتبات تتجاوز 65 مليار دينار إضافة إلى العلاوات والدعم البيئي والإمداد الطبي الذي يتجاوز 23 مليارا بالإضافة إلى ميزانية تسييرية تتعدى 14 مليارا.
مناقشة حول هذا post