رحَّبت جامعة الدول العربية بتبنّي الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن تبني هذا القرار بأغلبية 120 صوتا “يعكس الإرادة الدولية الحقيقية، بعيداً عن سلطة حق النقض التي عاقت صدور قرار مماثل عن مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف أبو الغيط أن “الأغلبية الكبيرة التي تبنّت القرار تشير إلى اتجاه واضح لدى الرأي العام العالمي برفض استمرار العدوان على قطاع غزة بسبب ما تسبب فيه من كارثة إنسانية متواصلة، واستهداف واضح للمدنيين في القطاع”.
وأفاد الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن “القرار يتضمن تأكيداً لحماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية، وضرورة التزام القانون الإنساني الدولي”.
وأكد أبو الغيط “ضرورة ترجمة هذا القرار إلى حملة دبلوماسية للضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف حملتها الجنونية على قطاع غزة، وللحصول على الضمانات الكفيلة بفتح ممرات إنسانية على وجه السرعة لإدخال المواد الضرورية، بما فيها الوقود”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بغالبية كبيرة مشروع قرار عربي يدعو لـ”هدنة إنسانية فورية”، في اليوم الحادي والعشرين من العدوان الإسرائيلي على غزة.
والقرار غير الملزم الذي انتقدته إسرائيل والولايات المتحدة لعدم إشارته إلى حركة حماس، أيده 120 عضوًا وعارضه 14 فيما امتنع 45 عن التصويت.
وجاء قرار الجمعية العامة بناء على اقتراح من الأردن الذي قدم مشروع القرار مدعوما من 42 دولة أخرى.
وبحسب مشروع القرار، الذي تمكنت وكالة “نوفوستي” من الاطلاع عليه، تدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتطالب جميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني، لا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين والمنشآت المدنية.
مناقشة حول هذا post