أجرى رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري الجمعة مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناقش خلالها آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا.
وأكد المشري خلال الاتصال أهمية الدفع بالمسار الدستوري للوصول إلى انتخابات قانونية ونزيهة، كما اطمأن على صحة الرئيس التركي بعد شفائه من الإصابة بفيروس كورونا.
من جانبه أكد أردوغان استمرار دعم بلاده لليبيا، للوصول إلى سلام واستقرار دائم في البلاد.
كما ناقش رئيس مجلس الدولة خلال مكالمة هاتفية أجراها مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد وأهمية الدفع بالمسار الدستوري، والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة.
من جانبه أكد أكار استمرار دعم بلاده لليبيا، للوصول إلى استقرار دائم في البلاد وتحقيق السلام للشعب الليبي.
وتلقَّى خالد المشري مكالمة هاتفية من السفير الأمريكي لدى ليبيا رتشارد نورلاند الجمعة، بحث خلالها الجانبان آخر المستجدات السياسية وأهمية الدفع نحو المسار الدستوري للوصول إلى الانتخابات، إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
كما ناقش رئيس مجلس الدولة خلال اتصال هاتفي تلقاه من السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت الجمعة، التطورات السياسية الجارية بالبلاد، وأهمية الدفع بالمسار الدستوري للوصول إلى انتخابات بشكل قانوني وسليم، إلى جانب عدد من الملفات الأخرى.
وفي العاصمة طرابلس التقى المشري الجمعة، السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بوتشينو، وناقش الطرفان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى المستجدات المتعلقة بالعملية السياسية، وأهمية الدفع بالمسار الدستوري للوصول للانتخابات. وتأتي هذه الاتصالات على خلفية تكليف فتحي باشاغا رئيسا جديدا للحكومة من قبل مجلس النواب، خلفا لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وتكليفه بتشكيل حكومته في غضون 15 يوما، والتصويت بالإجماع على تضمين خارطة الطريق في تعديل الإعلان الدستوري.