أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية تميم خلف، دعم بلاده لمبادرة المبعوثة الأممية هانا تيتيه بشأن تشكيل حكومة مؤقتة للإشراف على التحضير للانتخابات باعتبارها خطوة في اتجاه حل شامل للأزمة الليبية.
وأفاد تميم خلف
في تصريح لوكالة نوفا الإيطالية، بأن تجاوز الجمود السياسي يتطلب خارطة طريق وطنية لتجديد شرعية المؤسسات وتوحيد السلطة التنفيذية، وأن رؤية مصر تقوم على الملكية الليبية للعملية السياسية ودعم المؤسسات الشرعية بعيدا عن أي تدخل خارجي.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية تميم خلف على أهمية تعزيز التنسيق الإقليمي والدولي عبر الآلية الثلاثية لدول الجوار “مصر، تونس، الجزائر” لدعم الاستقرار واستعادة وحدة ليبيا وسيادتها.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أكد لكبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى للشؤون الأفريقية مسعد بولس ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وصون مقدرات الشعب الليبي الشقيق، والملكية الليبية للتسوية وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وخروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا في مدى زمني محدد وبما يهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا..
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية بدرعبدالعاطي رحب بخارطة طريق تسوية الأزمة الليبية المقدمة من المبعوثة الأممية هانا تيتيه وخاصة ما يتعلق بتشكيل حكومة مؤقتة تتولى الإعداد لإجراء الانتخابات ليبيا خلال فترة زمنية محددة تتراوح بين 12 و 18 شهرا.
وأكدت القاهرة أهمية الالتزام بالإطار الزمني باعتباره أمرا ضروريا لضمان مصداقية العملية السياسية وتحقيق الاستقرار في ليبيا وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة.
مناقشة حول هذا post