أدان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية وحمل إسرائيل مسؤولية استمرار الصراع وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، محذرا من تداعيات كارثة العدوان على غزة.
ورفض البيان توصيف الحرب بأنها دفاع عن النفس وتبريرها تحت أي ذريعة، مقررا كسر الحصار على غزة وفرض إدخال المساعدات الغذائية والعلاجية والوقود
وطالب البيان مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم لوقف العدوان وكبح جماح سلطة الاحتلال، مطالبا جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر التي تستخدم لقتل الفلسطينيين
وطالب البيان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باستكمال التحقيقات ضد جرائم الحرب التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
واستنكر البيان ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، مدينا تهجير مليون ونصف فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه.
وانطلقت ظهر السبت في الرياض، القمة العربية الإسلامية بشأن غزة، بعدما أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في وقت متأخر من مساء الجمعة، دمج القمتين الإسلامية والعربية الطارئتين، ليُصار إلى عقدهما كقمة واحدة.
وتأتي القمة في اليوم الـ36 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وعلى وقع توسيع الاحتلال ضرباته مستهدفاً المستشفيات، فيما سقط آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
واعتبر رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في قمة الرياض، أننا اليوم أمام تحدٍّ حقيقي، ومسؤولية أمام التاريخ، بألا نسمح لدولة الاحتلال بالتمادي بارتكاب جرائمها غير المسبوقة.
وقال: “اليوم يجب أن نترجم إرادتنا والتزامنا بقرارات للتنفيذ وليس للدعوة والمناشدة”، مشيراً إلى أن مصداقية النظام العالمي وشرعيته ومؤسساته أًصبحت محل شك.
ودعا لتشكيل لجنة مشتركة من الدول العربية والإسلامية تتوجه في أقرب وقت ممكن إلى عواصم القرار لإيصال موقفنا الجماعي ومواقف شعوبنا، والعمل على تقديم قرار إلى مجلس الأمن يمثل الإجماع العربي والإسلامي، يؤكد على ثوابت دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة فوراً.
مناقشة حول هذا post