رفض رؤساء اللجان الدائمة بالمجلس الأعلى للدولة في بيان رسمي دعوة محمد تكالة لعقد جلسة للمجلس، مؤكدين بطلان الورقة الانتخابية محل النزاع.
ودعا إلى عقد جلسة عامة للمجلس يترأسها أكبر الأعضاء سناً وأصغرهم مقرراً لاستكمال انتخابات باقي أعضاء مكتب الرئاسة الأربعاء المقبل.
بدوره، قال خالد المشري إن قرارات القضاء بشأن انتخاب رئاىسة المجلس الأعلى للدولة حسمت الخلاف لصالحه، وإن الجلسة سليمة وغير مشكوك فيها.
واستند المشري في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي له بالعاصمة طرابلس الثلاثاء الماضي إلى حكم محكمة جنوب طرابلس الابتدائية، معتبرا أن القضاء أكد صحة جلسة انتخابات رئاسة مجلس الدولة وصحة قرار تنصيبه رئيسا للمجلس، مضيفا أن أي محاولة للعرقلة هي محاولة لتعطيل عمل المجلس.
وكشف المشري عن جلسة مرتقبة لأعضاء المجلس لاستكمال بقية مكتب الرئاسة وهو انتخاب نائبين ومقرر للمجلس، نافيا وجود أي انقسام بين أعضائه.
من جهته، رحب محمد تكالة بحكم محكمة استئناف جنوب طرابلس بإلغاء عضوية “عبدالسلام غويلة” منذ توليه لوزارة الشباب والرياضة بالحكومة في بنغازي برئاسة أسامة حماد.
ودعا تكالة في مؤتمر صحفي، الجهات المحلية والدولية لاحترام أحكام القضاء واستمرار التعامل معه كجهة رسمية ورئيسا للمجلس الأعلى حتى إعادة الانتخابات، قائلا إن الحكم الصادر يقضي ببطلان جلسة انتخاب الرئيس، لافتا
إلى أنه سيعمل على خلق بيئة مناسبة لإجراء انتخابات الرئاسة للمجلس خلال المرحلة القادمة.
كما دعا تكالة أعضاء مجلس الدولة إلى حضور جلسة الاثنين القادم برئاسته في قاعة المؤتمرات بمجمع ريكسوس بالعاصمة طرابلس.
مناقشة حول هذا post