كشفت صحيفة التايمز المالطية أن عبد الحميد الدبيبة كان يأمل في التفاوض بشأن الإفراج عن الودائع المصرفية الليبية المجمدة، لكنه شعر بخيبة أمل بعد رفضه من قبل رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا سراً.
وأوضحت الصحيفة أن الدبيبة كان مهتمًا بشكل خاص بتأمين الأموال الليبية المحتجزة في “ساتا بنك” والتي لم يتم تطهيرها من أجل الإفراج عنها حتى اللحظة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن الدبيبة طلب إعادة أموال “ساتا بنك” التي تبلغ أكثر من 10 ملايين يورو، خلال لقاء عقده مع أبيلا في 31 أغسطس.
وأكدت المصادر أن الدبيبة لم يكن مهتمًا فقط بأموال ساتا بنك، مشيرةً إلى قرار محكمة مالطية بإعادة أكثر من 90 مليون يورو مرتبطة بورثة معمر القذافي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع تناول الحديث حول مستحقات مؤسسات الأعمال المالطية، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية، وكذلك الأموال المحتجزة حاليًا في المؤسسات المالية لأسباب مختلفة بما في ذلك العقوبات”.
مناقشة حول هذا post