أثار قرار دمج كليتي اللغات والآداب بجامعة طرابلس، الصادر عن وزير التعليم العالي عمران القيب، موجة من الجدل والرفض بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب. وقد قامت هيئة الرقابة الإدارية بإلغاء هذا القرار، وذلك بعد تلقيها شكاوى من حوالي 100 أستاذ جامعي و 500 طالب من كلية اللغات.
ووفقًا لتصريحات المعيد بكلية اللغات مصعب الأسطى لـ أبعاد فإن بعض مسؤولي الجامعة تجاهلوا قرار هيئة الرقابة الإدارية وبدؤوا في تنفيذ قرار الدمج، وقاموا بالضغط على الموظفين لسحب منظومة التسجيل من كلية اللغات إلى كلية الآداب
الأسطى عزى قرار دمج الكليتين إلى عزوف الطلبة عن التسجيل في كلية الآداب، ورغبة بعض مسؤولي الجامعة في نقل بعض أعضاء هيئة التدريس من كلية اللغات، بالإضافة إلى الاكتظاظ الطلابي في كلية اللغات.
مناقشة حول هذا post