تمايز السياسة والمواقف والتوجهات ..دار الإفتاء والإخوان والحزب الديمقراطي ليسوا سواء
دار الإفتاء في الأصل مؤسسة رسمية تتبع السلطة التشريعية وفق قانون تأسيسها، وقد ألغى مجلس النواب قانونها، ولكنها استمرت في وجودها دون أن تكون لها تبعية واضحة، وهي تمارس دوراً سياسياً غير مسؤول من خلال رئيسها الدكتور الصادق الغرياني، الذي لا يترك شاردة ولا واردة إلا ويتناولها برأيه الذي يلبسه لباس الفتوى الشرعية، منزلا عليها أحكام الحرام والحلال، والكفر...