قال موقع Geopolitical Deskإن العلاقة بين تركيا ورئاسة الحكومة في طرابلس بقيادة الدبيبة تشهد توتراً متصاعداً، حيث أفشلت أنقرة منذ مايو الماضي محاولاته لشن هجوم على قوة الردع الخاصة عبر ضغوط مباشرة على قادة المجموعات المسلحة في طرابلس.
ووفق Geopolitical Desk فإن الاتفاق الأخير بين الدبيبة والردع الذي تم بوساطة تركية نص على تسليم العمليات المدنية في مطار معيتيقة لوزارة المواصلات مع احتفاظ الردع بالقاعدة العسكرية والأجهزة الأمنية ووضع بعض السجون تحت سلطة النائب العام وتمكين المجلس الرئاسي من استبدال رئيس الشرطة القضائية، ورغم أن الاتفاق بدا في صالح الدبيبة فإنه أبقى الردع قوة عسكرية راسخة داخل العاصمة وأضعف مبرراته للحرب.
وبحسب Geopolitical Desk فإن الدبيبة يواجه ضغوطاً من حلفائه الذين استقدمهم بوعود مالية لم تتحقق في حين ترى تركيا أن الاتفاق مجرد إجراء مؤقت لمنع تجدد القتال مع إبقاء قنواتها مفتوحة مع القيادة العامة شرق البلاد ما قد يدفعها لإعادة حساباتها إذا واصل الدبيبة اندفاعه نحو المواجهة.
مناقشة حول هذا post