أفادت صحيفة الأهرام بأن الاجتماع الأخير بشأن ليبيا، برعاية الجامعة العربية، الذي ضم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، يشكل خطوة مهمة باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، والخروج من حالة الانسداد السياسي التي سادت خلال الفترة الماضية، والسير نحو تحقيق الحل السياسي الشامل.
وأوضحت الصحيفة في مقال بعنوان “خطوة مهمة للحل السياسي في ليبيا” أن مخرجات الاجتماع، الذي ضم الفرقاء الليبيين، تشكل أهمية كبيرة، حيث أكد مفهوم أن الحل في ليبيا هو بأيدي الليبيين أنفسهم، وأنهم من يقررون مستقبل بلدهم، ومن هنا تبرز أهمية تحقيق التوافق السياسي بين كل الليبيين من أجل التوصل إلى صيغة توافقية بشأن المستقبل السياسي لبلدهم.
والأحد الماضي، اجتمع بمقر الجامعة العربية في القاهرة رؤساء مجالس النواب والدولة والرئاسي عقيلة صالح ومحمد المنفي ومحمد تكالة بحضور الأمين العام للجامعة العربية لغرض الاتفاق على تحريك العجلة السياسية والمضي نحو الاستحقاقات القادمة لليبيا.
وخلص الاجتماع، الأحد، بالقاهرة، إلى ضرورة تشكيل حكومة جديدة تكمن مهمتها في الإشراف على الانتخابات وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين والتأكيد على رفض التدخلات الخارجية في العملية السياسية.
وأكد اجتماع القاهرة تشكيل لجنة للنظر في التعديلات المناسبة وتوسيع قاعدة التوافق والقبول بعمل ومخرجات لجنة 6+6.
واتفق المجتمعون في القاهرة على توحيد المناصب السيادية بما يضمن تفعيل دورها على مستوى ليبيا وعقد جولة ثانية بشكل عاجل لإتمام الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ داعين البعثة الأممية والمجتمع الدولي.
والاثنين، رحبت السعودية، بنتائج اجتماع القاهرة الذي استضافته جامعة الدول العربية الأحد لدعم التسوية السياسية الرامية إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا.
وجددت الخارجية السعودية في بيان، التأكيد على “دعم المملكة لكافة الجهود العربية والدولية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار لليبيا وشعبها الشقيق”.
وأعربت السعودية عن “وقوف وتضامن المملكة مع كل ما يضمن التقدم والازدهار لليبيا وشعبها الشقيق ويحقق مصالحه الوطنية.
وتوالت الترحيبات، من دول الكويت والأردن والبحرين بنتائج اجتماع الأطراف الليبية في القاهرة.
وأكدت الدول الثلاث دعمها ومساندتها للجهود الرامية لتعزيز وحدة وسيادة الأراضي الليبية.
مناقشة حول هذا post