اجتمع بمقر الجامعة العربية في القاهرة رؤساء مجالس النواب والدولة والرئاسي عقيلة صالح ومحمد المنفي ومحمد تكالة بحضور الأمين العام للجامعة العربية لغرض الاتفاق على تحريك العجلة السياسية والمضي نحو الاستحقاقات القادمة لليبيا.
وخلص الاجتماع، الأحد، بالقاهرة، إلى ضرورة تشكيل حكومة جديدة تكمن مهمتها في الإشراف على الانتخابات وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين والتأكيد على رفض التدخلات الخارجية في العملية السياسية.
وأكد اجتماع القاهرة تشكيل لجنة للنظر في التعديلات المناسبة وتوسيع قاعدة التوافق والقبول بعمل ومخرجات لجنة 6+6.
واتفق المجتمعون في القاهرة على توحيد المناصب السيادية بما يضمن تفعيل دورها على مستوى ليبيا وعقد جولة ثانية بشكل عاجل لإتمام الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ داعين البعثة الأممية والمجتمع الدولي.
والاثنين، رحبت السعودية، بنتائج اجتماع القاهرة الذي استضافته جامعة الدول العربية الأحد لدعم التسوية السياسية الرامية إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا.
وجددت الخارجية السعودية في بيان، التأكيد على “دعم المملكة لكافة الجهود العربية والدولية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار لليبيا وشعبها الشقيق”.
وأعربت السعودية عن “وقوف وتضامن المملكة مع كل ما يضمن التقدم والازدهار لليبيا وشعبها الشقيق ويحقق مصالحه الوطنية”.
وكان مجلس النواب أصدر قوانين تتعلق بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بينما أعلن المجلس الأعلى للدولة التمسك بمخرجات لجنة “6+6” الموقعة في مدينة بوزنيقة المغربية.
وقال المتحدث باسم مجلس النواب عبد الله بليحق إن المجلس أصدر قانون انتخاب رئيس الدولة وقانون انتخاب مجلس الأمة الأربعاء وفقا للتعديل الدستوري الـ13، ووفقا لما أقرته لجنة “6+6”.
ووسط هذه الخلافات طرح المبعوث الأممي مبادرة أممية لحل أزمة الانسداد السياسي في ليبيا ودعوة الأطراف السياسية الخمسة إلى طاولة الحوار، لكن مبادرته لم تر النور وسط تعنت الأطراف وإملاء شروط لها وسط تعالي أصوات دولية ومحلية منادية بتشكيل حكومة موحدة لإجراءالانتخابات رغم مساعي الدبيبة في إطالة المرحلة الانتقالية وتماهي تكالة مع هذا السياق.
مناقشة حول هذا post