قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، إن الشعب الليبي لا يمكن أن يقبل المزيد من التأخير في تشكيل حكومة موحدة.
وأشاد باتيلي بروح الصمود للشعب الليبي وسعيه السلمي للتغيير وأنه على قادة ليبيا أن يتحملوا مسؤولية قراراتهم وأفعالهم وعليهم أن يجتمعوا لحل القضايا الخلافية.
بدوره، قال المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند إنه سيواصل دعم تطلعات الليبيين لاختيار حكومة موحدة وتشجيع قادة ليبيا على إعطاء الأولوية للشعب وتنحية خلافاتهم جانبا.
والخميس، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، إنه من الواضح أن المؤسسات الليبية غير مستعدة لتسوية الخلافات والذهاب نحو الانتخابات، مردفا أنه أبلغ أن مهمته الحالية هي التوجه نحو تشكيل حكومة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات.
وأضاف باتيلي في إحاطة أمام مجلس الأمن، أن الأطراف الحالية في ليبيا مستمرة في فرض شروطها للمشاركة في الحوار مما يبقي الوضع على ما هو عليه.
في سياق ذي صلة، شجع مندوب فرنسا بمجلس الأمن الأطراف الليبية على التوصل لاتفاق يفضي لتشكيل حكومة موحدة في البلاد.
وأفاد مندوب فرنسا بمجلس الأمن، خلال إحاطة المبعوث الأممي إلى ليبيا، بأن الوضع الأمني أصبح هشا للغاية، ويجب سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
بدوره، قال مندوب روسيا بمجلس الأمن إنه دون حكومة شاملة تجمع كل الأطراف في ليبيا لن يحدث أي تقدم، وفق تعبيره.
مناقشة حول هذا post