أقر مصرف ليبيا المركزي مجموعة من الضوابط المنظمة لشراء النقد الأجنبي محددا مبلغ 4 آلاف دولار حدا أقصى للبيع للفرد الواحد.
وأفاد المصرف المركزي بأن الحد الأعلى لقيمة الاعتماد المستندي الخدمي 2 مليون دولار أمريكي والاعتماد التجاري 3 مليون دولار أمريكي، والحد الأعلى لقيمة الاعتماد المستندي الصناعي 7 ملايين دولار.
وأوضح المصرف المركزي أن المصارف تُمنح صلاحية البت في طلبات فتح الاعتمادات لكافة السلع والخدمات المسموح باستيرادها شرط توفر رمز مصرف ساري المفعول.
وأكد المصرف المركزي أنه على المصارف ترجيع قيمة الاعتماد المستندي إلى المصرف المركزي في حال عدم فتح الاعتماد خلال 15 يوما من تاريخ شراء العملة.
والثلاثاء الماضي، أعلن مصرف ليبيا المركزي أن فتح منظومة بيع النقد الأجنبي للأغراض التجارية والشخصية سيكون اعتبارا…
زلتين..مناشدات بلديات بتدخل الحكومة في طرابلس قبل وقوع كارثة
دعت بلديات الخمس ومسلاتة وقصر الأخيار والقره بوللي الحكومة في طرابلس إلى التحرك العاجل للأزمة في زليتن قبل تحولها إلى كارثة.
وحثت البلديات الأربع الحكومة في طرابلس على عقد اجتماع مجلس الوزراء في زليتن وصرف ميزانية طوارئ لحل الأزمة وإيجاد بدائل سكنية للمتضررين.
وكان رئيس لجنة الأزمات والطوارئ في بلدية زليتن مصطفى البحباح، قال إن الحكومة في طرابلس لم تصرف بعدُ الميزانية التي طلبتها البلدية لمواجهة أزمة ارتفاع منسوب المياه.
وأفاد البحباح في مؤتمر صحفي بأن عمليات الشفط والردم مستمرة منذ 15 يوما إلا أن هذه الحلول لن تحل الأزمة بشكل جذري وسط نزوح عدد من العائلات.
من جهتها، شكلّت الحكومة في طرابلس لجنة مركزية برئاسة وزير الحكم المحلي لمتابعة أوضاع مدينة زليتن جراء الارتفاع في منسوب المياه الجوفية ومعالجة…
المدير التنفيذي لهيئة الحج: لا قرعة للحج هذا العام وحصة ليبيا 7800 مواطن ستقسم على أربع فئات
قال المدير التنفيذي لهيئة الحج عبد اللطيف العالم لـ أبعاد، إنه لا قرعة للحج لهذا العام وحصة ليبيا 7800 مواطن ستقسم على أربع فئات.
وأفاد العالم لـ أبعاد بأن الفئة الأولى تشمل من ظهرت أسماؤهم في قرعة حج 2019 ولم يتمكنوا من الحج بسبب فايروس كورونا وعددهم يتجاوز نصف حصة ليبيا.
وأضاف المدير التنفيذي لهيئة الحج عبد اللطيف العالم أن الفئة الثانية تشمل ذوي الشهداء والمفقودين وعددهم يتجاوز 1000 حاج والثالثة تشمل النساء الأجنبيات المتزوجات من ليبيين ممن ظهرت أسماؤهم في قرعة الأعوام الماضية وعددهم يتجاوز 500.
وأشار العالم إلى أن الفئة الرابعة تشمل ذوي ضحايا فيضان درنة وعددهم يقدر بنحو 1000 شخص ستتولى الحكومة توزيعها بالقرعة فيما بينهم.
إفريقيا وقوة روسيا الصلبة .. توسع على حساب فرنسا وقلق يساور الإدارة الأمريكية
لا حديث في الأوساط الغربية لاسيما واشنطن إلا عن مساعي موسكو التوسعية في القارة السمراء عقب سلسلة من الانقلابات العسكرية التي شهدتها إفريقيا وعجر فرنسا عن الاحتفاظ بمستعمراتها ونفوذها داخل القارة.
وتعتزم موسكو تشكيل قوات عسكرية خاصة تعرف باسم الفيلق الإفريقي بديلا لمرتزقة فاغنر، ولكن بشكل ومهام مختلفة وربما أكثر تأثيراً على ليبيا وبقية الدول الإفريقية.
في تقرير جديد لها، قالت صحيفة بلومبيرغ الأمريكية، إن موسكو تعمل على تشكيل مجموعة قتالية جديدة قوامها 20 ألف جندي تتلقى تعليماتها مباشرة من وزارة الدفاع في موسكو للقيام بعمليات في 5 دول إفريقية.
وأفادت الصحيفة بأنه بحلول منتصف 2024 سيعمل الفيلق الإفريقي في بوركينا فاسو وليبيا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى والنيجر، وسيتولى عمل شركة فاغنر العسكرية.
وكشفت الصحيفة أن الفيلق الروسي سيتخذ من جمهورية إفريقيا الوسطى مقرا إقليميا جديداً له، كاشفة عن تخطيط موسكو لتجنيد مقاتلين سابقين في فاغنر ومجندين جدد لضمهم إلى الفيلق.
واعتبرت الصحيفة أن تكثيف الوجود الروسي في إفريقيا يشير أيضاً إلى تغير جيوسياسي كبير في القارة، متبعة نهج فرنسا في هيمنتها على المنطقة لفترة طويلة.
وعن مساعي التوسع الروسي في إفريقيا، قالت صحيفة فيدوموستي الروسية إن موسكو بدأت تشكيل الفيلق ليحل محل قوات فاغنر، ومن المفترض أن يكتمل هيكله بحلول صيف 2024، ليكون حاضرا في 5 دول إفريقية.
وأضافت أن الفيلق سينشط في ليبيا وبوركينا فاسو ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر، وسيتبع مباشرة الإدارة العسكرية، ويشرف عليه نائب وزير الدفاع الروسي الجنرال يونس بك إيفكوروف.
بدورها، قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن وزارة الدفاع الروسية أنشأت فيلقاً جديداً باسم إفريقيا كوربس، لتعزيز وجودها والانتشار بشكل أوسع في ليبيا وأفريقيا.
وأضافت في تقرير مطول، أن هذا الفيلق سوف يضم عناصر من شركة فاغنر ومجندين جدد.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذه الإصلاحات الروسية في فاغنر، تأتي بعد زيارات متبادلة بين بنغازي وموسكو أسفرت عن اتفاق بين حفتر مع بوتين على توسيع الوجود الروسي في ليبيا وأفريقيا عبر المكون الجديد، فيلق إفريقيا.
وأفادت لوموند بأن موسكو تحاول بإشراف وزارة الدفاع، تجديد منظومتها الإفريقية ونسيان علامة فاغنر.
وعن الموقف الأمريكي، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن سلطات موسكو تعمل مع ليبيا على إنشاء فيلق عسكري روسي في إفريقيا، وذلك بعد زيارة نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك إيفكوروف إلى ليبيا بدعوة من خليفة حفتر، وسيتعين على الفيلق الإفريقي الروسي وفقاً للخارجية الأمريكية، إجراء عمليات عسكرية واسعة النطاق في القارة لمواجهة النفوذ الغربي، معتبرة أن مجموعة فاغنر زعزعت استقرار ليبيا واستخدمتها كمنصة لتنظيم أنشطتها في المنطقة.
في سياق التوسع وبسط النفوذ والوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن إيطاليا قلقة من خطط روسيا لبناء قاعدة نووية في ليبيا على الجناح الجنوبي لأوروبا.
وأفادت الصحيفة بأن روسيا تعمل على إنشاء ميناء بحري شرقي ليبيا لتزويده بغواصات نووية، ما يعزز نفوذها بشكل كبير في البحر المتوسط مقابل دول الناتو.
ولفتت التايمز البريطانية إلى أن وجود غواصات على بعد بضع كيلومترات من دول الناتو، يضر بالأمن، لاسيما أن رغبة فلاديمير بوتين هي توسيع النفوذ في ليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموانئ الأخرى التي قد تستخدمها روسيا قاعدة بحرية هي سرت ورأس لانوف، مستبعدة وفق خبراء، إنشاء قاعدة عسكرية في طبرق لقربها من مصر وهو ما يثير قلقها وعدم رضاها.
مناقشة حول هذا post