أعلنت كتلة الإصلاح النيابي بمجلس النواب دعمها التواصل المباشر بين مجلسي النواب والدولة من أجل وضع خارطة سياسية توصل للانتخابات.
ودعت كتلة الإصلاح في بيان لها الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بالمنطقة الغربية للانخراط في حراك وطني موسع لإنهاء الانقسام السياسي ومحاربة الفساد ودعم الطريق نحو الانتخابات.
وأفادت كتلة الإصلاح بأنه بالرغم من إنجاز استحقاق القوانين الانتخابية ما زالت أقلية تحكم العاصمة بقوة الأمر الواقع تعرقل التحول الديمقراطي وتصر على البقاء بالقوة.
وأشارت كتلة الإصلاح إلى أن البعثة الأممية تساعد في تعطيل التحول الديمقراطي بتراخيها وتعمد العمل على إدارة الأزمة دون جدية واضحة لإنهائها.
وكان حراك 17 فبراير أكد في اجتماعهم مع الكتلة الـ50 بمجلس الدولة والأعيان والشخصيات السياسية في مصراتة على ضرورة الدفع بالعملية السياسية لإجراء الانتخابات.
وأكد حراك 17 فبراير اتفاقهم على أهمية وجود حكومة موحدة تشرف على الانتخابات خاصة بعد الجمود السياسي الأخير والفساد.
في سياق ذي صلة، ناقش تجمع نواب مدينة مصراتة مع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي كيفية الخروج من حالة الانسداد السياسي.
وبحث المجتمعون في العاصمة طرابلس، كيفية العبور إلى إجراء الانتخابات من خلال القوانين خلصت لها لجنة 6+6المشتركة عن مجلسي النواب والدولة.
كم ناقش التجمع كيفية تفعيل مبادرة المبعوث لجمع الأطراف الخمسة الرئيسة أو مبعوثيهم لحسم بعض الشواغل العالقة والوصول إلى إجراء الانتخابات من خلال حكومة تكنوقراط مصغرة تشرف على الاستحقاق.
مناقشة حول هذا post