أيام بعد تصريحات الممثلة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز بشأن خليفة حفتر ومساعي العائلة للسيطرة على ليبيا، يبحث المبعوث الأمريكي إلى ليبيا مع حفتر الأوضاع في البلاد.
التقى وفد رسمي أميركي برئاسة المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، خليفة حفتر بالرجمة، لمناقشة مستجدات الواقع السياسي في ليبيا.
وبحث الطرفان أهمية دعم جهود باتيلي لجمع الأطراف الليبية وأن يعمل القادة الليبيون معا لضمان بيئة مناسبة تمكن الليبيين من اختيار ممثليهم.
كما شدد الطرفان على دعم واشنطن للجهود المبذولة لتوحيد الجيش والحفاظ على السيادة الليبية.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي لقيادة خليفة حفتر إن اللقاء ناقش “أهمية التنسيق والتعاون بين القيادة العامة والولايات المتحدة الأميركية في محاربة الإرهاب والتطرف”، مشيراً إلى أن الوفد الأميركي أشاد بدور قيادة حفتر “في حفظ الأمن والاستقرار في ليبيا وتأثير ذلك إيجابيًا على دول المنطقة بشكل عام”.
ويعد اللقاء محطة في سلسلة لقاءات جديدة، بدأها نورلاند مع القادة الليبية في سياق دعمها لخطة البعثة الأممية في ليبيا الخاصة بجمع القادة الأساسيين الخمسة في ليبيا حول طاولة حوار سياسي جديد، إلا أن اللافت فيها أنها تزامنت مع اتهامات مباشرة وجهتها الدبلوماسية الأميركية ورئيسة البعثة الأممية السابقة في ليبيا ستيفاني وليامز، إلى خليفة حفتر وأسرته.
وقالت الممثلة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز إن عائلة قائد القيادة العامة خليفة حفتر على سيطرت على معظم الحياة الاجتماعية والاقتصادية في شرق ليبيا.
وأضافت ويليامز في مقال نشره مركز أبحاث بروكينغز، أن قوات حفتر عبارة عن مجموعات مسلحة يقودها جنرال ثمانيني سيرثه نجله صدام بطريقة سلسة نسبيا.
وحذرت ويليامز من أن أهداف روسيا بعد الوفاة المفاجئة لزعيم فاغنر يفغيني بريجوزين في أغسطس 2023، يمكن أن تعود تحت مسميات أخرى إلى طموحات أكثر توسعية بكثير في البحر الأبيض المتوسط وتزيد من تهديد أمن أوروبا.
وشددت على أنه ينبغي على الولايات المتحدة مع ذلك أن تستمر في دعم التدابير المتواضعة التي سبقت عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والتي حددتها الأمم المتحدة واللجنة العسكرية المشتركة، بما في ذلك حماية المنشآت الحيوية.
مناقشة حول هذا post