قالت الممثلة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز إن عائلة قائد القيادة العامة خليفة حفتر على سيطرت على معظم الحياة الاجتماعية والاقتصادية في شرق ليبيا.
وأضافت ويليامز في مقال نشره مركز أبحاث بروكينغز، أن قوات حفتر عبارة عن مجموعات مسلحة يقودها جنرال ثمانيني سيرثه نجله صدام بطريقة سلسة نسبيا.
وأفادت ستيفاني ويليامز بأن طرابلس يهيمن عليها جهاز الردع واللواء 444 وجهاز دعم الاستقرار وهي تسيطر على المؤسسات عبر مراسيم رئاسية غير مدروسة والغرب بشكل عام لازالت تحكمه جماعات مجزأة منحت الكثير من السلطات.
وأضافت ويليامز أنه في كثير من الحالات، تحصل هذه الجماعات على الرواتب من الدولة، بينما تحصل أيضًا على الأموال من خلال أي عدد من الأنشطة غير المشروعة، بما في ذلك أعمال تهريب المهاجرين، مع كل ما يصاحبها من أهوال.
وتابعت المستشارة الأممية السابقة لدى ليبيا أن حالات القمع في تزايد في جميع أنحاء ليبيا جراء انتقاد المواطنين الجهات الفاعلة في الدولة ما يعد تراجعا إلى أيام معمر القذافي عندما مارس سيطرة شبه كاملة على السكان.
دوليا، حذرت ويليامز من أن أهداف روسيا بعد الوفاة المفاجئة لزعيم فاغنر يفغيني بريجوزين في أغسطس 2023، يمكن أن تعود تحت مسميات أخرى إلى طموحات أكثر توسعية بكثير في البحر الأبيض المتوسط وتزيد من تهديد أمن أوروبا.
وشددت على أنه ينبغي على الولايات المتحدة مع ذلك أن تستمر في دعم التدابير المتواضعة التي سبقت عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والتي حددتها الأمم المتحدة واللجنة العسكرية المشتركة، بما في ذلك حماية المنشآت الحيوية.
مناقشة حول هذا post