بحث المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي مع السفير الروسي لدى ليبيا حيدر أغانين الوضع السياسي والأمني الراهن في البلاد.
واتفق الطرفان على الضرورة الملحة لانخراط الأطراف الليبية الفاعلة في التوصل إلى تسوية سياسية لإجراء انتخابات وطنية.
كما بحث باتيلي مع سفير الاتحاد الأوروبي، نيكولا أورلاندو، الوضع المقلق السائد في ليبيا، واتفقا على ضرورة قيام القادة الليبيين والشركاء الدوليين بتجديد التزامهم بالتوصل إلى تسوية سياسية تهدف إلى إنهاء الأزمة المستعصية.
وقال باتيلي على منصة x إن المسؤولية السياسية والأخلاقية للقادة الليبيين تقتضي أن يعملوا على تلبية تطلعات شعبهم إلى مؤسسات موحدة وشرعية، وإدارة فعالة للموارد الوطنية، وينبغي على المجتمع الدولي أن يتحدث بصوت واحد في دعم هذا المسعى.
وخلال آخر إحاطة له، قال المبعوث الأممي عبد الله باتيلي إن بعض القادة الليبيين يستمرون في المماطلة ولا يبدون التزاماً حاسما لإنهاء الانسداد الذي طال أمده والذي تسبب في معاناة للشعب الليبي.
وأضاف أن “لهذه الأطراف التي جرى اختيارها القدرة إما على التوصل إلى توافق وإحراز تقدم في العملية السياسية أو إطالة الانسداد ومنع ليبيا من إجراء انتخابات سلمية”.
وتابع أن التنافس فيما بينهم وانعدام الثقة فيما بينهم هو أساس هذه الأزمة التي طال أمدها ويقف على الطرف النقيض للوحدة التي يتوق لها المواطنون الليبيون.
وكان مصدر بالبعثة الأممية في ليبيا أفاد لصحيفة الاتحاد الإماراتية بتأجيل الاجتماع التحضيري للأطراف الليبية الخمسة إلى يناير المقبل.
وقالت صحيفة الاتحاد الإماراتية إن البعثة الأممية ستعقد سلسلة من الاجتماعات مع الأطراف التي تمت دعوتها لتشجيعها على المشاركة بشكل إيجابي.
ولحد الآن لم تجتمع الأطراف الخمسة ولم تحدد البعثة الأممية أي موعد للاجتماع.
مناقشة حول هذا post