عقب سنوات عدة من توتر العلاقات والحرب الكلامية وتبادل التراشق الإعلامي والاتهامات بين الطرفين، زار رئيس مجلس النواب عقيلة صالح تركيا، ليوم واحد، زيارة قابل فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس البرلماني التركي نعمان قورتولموش.
تغير اتجاه العلاقات الآن حسب محللين جاء في إطار سعي البرلمان لتغيير حكومة الدبيبة وسحب دعم حلفائها عنها، حيث ومنذ أشهر يحاول عقيلة أن يقنع الجميع بجدوى تشكيل حكومة مصغرة مهمتها إجراء الانتخابات.
بالمناسبة، ثمّن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الموقف التركي ووقوفه مع ليبيا عقب حلول كارثة الفيضانات والسيول التي أضرت بمدينة درنة ومدن ومناطق الجبل الأخضر، وموقف دولة تركيا الداعم للقضية الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني. وأكد عقيلة خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أروغان في أنقرة الأربعاء على موقف مجلس النواب بشأن تشكيل حكومة جديدة مهمتها الإشراف على الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة.
بدوره، أكد الرئيس التركي خلال اللقاء، على ضرورة الإسراع في إيجاد حل توافقي للأزمة الليبية.
بدوره، قال رئيس البرلماني التركي نعمان قورتولموش إن أنقرة تريد أن ترى وحدة وتضامن وأخوة واستقرار سياسي في ليبيا.
جاء ذلك في لقاء عقده قورتولموش الأربعاء، مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.
وأكد قورتولموش على ضرورة جمع السلطة السياسية في ليبيا، المنقسمة حاليًا إلى قسمين، تحت سلطة واحدة، وفق وكالة الأناضول.
وأشار قورتولموش إلى أنهم يملكون كافة الإمكانات لدفع العلاقات بين تركيا وليبيا إلى مستوى متقدم، مؤكداً أن التعاون بين البلدين سيمضي قدمًا من خلال العمل المشترك في الفترة المقبلة.
وشدد على “أن الأولوية الأولى لتركيا فيما يتعلق بليبيا هي ضمان الاستقرار السياسي فيها، والارتقاء بالرخاء والتنمية الاقتصادية إلى مستويات أعلى في أقصر وقت ممكن”.
مناقشة حول هذا post