رحب رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان بالدعوة التي أعلنها المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي لعقد حوار بين الأطراف الرئيسية السياسية في ليبيا.
وقال صوان إن الترحيب جاء التزاما من الحزب في دعم العملية السياسية والجهود المؤدية إلى تحريك الوضع السياسي على أن يكون هناك التزام وجدية بتحقيق تقدم في العملية السياسية عبر استثمار هذه المبادرة وتجاوز محاولات العرقلة الداعية لنقض ما تم التوافق عليه
وأشار رئيس الحزب الديمقراطي إلى أن توسعة دائرة المشاركة عامل حاسم لدفع الأطراف الخمسة الرئيسية إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وجادة نحو التوافق وإنهاء الانقسام وصولا إلى الاستحقاق الانتخابي.
ووجه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي الدعوة إلى الأطراف الرئيسية في ليبيا بتسمية ممثليهم للمشاركة في الاجتماع التحضيري الذي ستعقده البعثة.
وقال باتيلي إن الاجتماع سيبحث الوصول إلى تسوية سياسية حول القضايا مثار الخلاف السياسي والمرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية.
وأفاد باتيلي بأن الممثلين الذين ستتم تسميتهم من جانب مجلسي النواب والدولة وحكومة الوحدة الوطنية، والقيادة العامة سوف يتباحثون بشأن موعد اجتماع قادة مؤسساتهم ومكان انعقاده وجدول أعماله.
وأشار باتيلي إلى أن الاجتماع سيناقش المسائل العالقة التي يجب حلها لتمكين المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من الشروع في تنفيذ قانوني الانتخابات الصادرين عن مجلس النواب.
مناقشة حول هذا post