أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد أن الحكومة استجابت لكارثة درنة عبر تحذيرات من المستوى الأول، واتخذت كافة الإجراءات العاجلة حيالها.
بالمناسبة حماد بالوفود المشاركة في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة، وذلك خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر
وشكر رئيس الحكومة الليبية كل من أسهم في عمليات الإنقاذ والإغاثة والانتشال، مثمناً دعم القيادة العامة والسلطة التشريعية، ومصرف ليبيا المركزي والدول الصديقة والشقيقة.كما أشاد السيد رئيس الحكومة بتنادي كافة أبناء الشعب الليبي، لمساعدة إخوانهم من أبناء المدن والمناطق المتضررة، موضحاً أن الهدف الأول للمؤتمر هو التباحث والتشاور حول رؤية محددة للإعمار والبناء.
وقال حماد إن الحكومة تنوي إطلاق مشاريع ضخمة لتحقيق هذه الأهداف، مشدداً على أن الشراكة الحقيقية ستمكّن الحكومة من الخروج بتوصيات فعالة على أرض الواقع، من خلال النقاشات العلمية والتقنية الموسعة.
ودعا رئيس الحكومة الليبية الشركات الوطنية، إلى التوجه نحو تكوين ائتلافات حقيقية مع الشركات الدولية والإقليمية، لتبادل الخبرات والقدرات، للوصول إلى أعلى معدلات الجودة في التصميم والتنفيذ، لتحقيق التعاون الدولي والمحلي، ما يرفع من مستوى الأداء الاقتصادي البيني ويحقق الخطط التنموية المبتغاة.
مناقشة حول هذا post