قال رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، إن العملية الأمنية التي جرت في مدينة بنغازي كانت محدودة وقد انتهت بالقضاء على “مجموعة تخريبية”، وفق تعبيره.
وأضاف حماد أن الحكومة الرافضة لتسليم السلطة تواجه مشكلة في رؤية الليبيين متماسكين وتسعى لإدخال البلاد في صراع مسلح، مؤكداً أن حكومته ستتصدى لمحاولات حكومة عبدالحميد الدبيبة لضرب وحدة الليبيين بكل السبل المالية والإعلامية والعسكرية، بحسب وصفه.
من جانبه، صرح وكيل وزارة الداخلية، فرج قعيم أن الوضع الأمني في بنغازي أصبح مستقراً، وطمأن سكان المدينة بأن الاتصالات ستعود في أقرب وقت ممكن بعد أن باشرت فرق الصيانة عملها.
من جهته، أعرب عبدالحميد الدبيبة عن قلقه إزاء الأحداث المسلحة في بنغازي وعزلها عن العالم منذ أيام، مشيرًا إلى أن ذلك يمس وحدة البلاد وسيادتها، وحث الجهات الأمنية على حماية سكان المدينة وكشف حقيقة ما يجري، وطالب النائب العام بفتح تحقيق شامل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأحداث وحماية حياة المدنيين، وفق تعبيره.
أما البعثة الأممية في ليبيا فعبرت عن قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة في بنغازي ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بحماية المدنيين واستعادة الاتصالات السلكية واللاسلكية في أسرع وقت ممكن.
يُذكر أن الاتصالات قد توقفت في بنغازي منذ بداية القتال في 7 أكتوبر، وسط تباين في المعلومات حول حجم الاشتباكات وعدد الإصابات في صفوف المدنيين.
مناقشة حول هذا post