تعتزم الحكومة البريطانية حظر مجموعة مرتزقة فاغنر الروسية وتصنيفها منظمة إرهابية، في خطوة تعني اعتبار الانضمام إلى عضوتها أو دعمها غير قانوني.
كما سيسمح مشروع أمر الحظر البريطاني، الذي سيُطرح على البرلمان، بتصنيف أصول المنظمة على أنها ممتلكات إرهابية ومصادرتها.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، إن فاغنر كانت عنيفة ومدمرة، وأداة عسكرية لروسيا في عهد فلاديمير بوتين”، مضيفة أن نشاطها في أوكرانيا وأفريقيا يشكل تهديدا للأمن العالمي.
وأضافت برافرمان أن أنشطة فاغنر المستمرة التي تزعزع الاستقرار لا تفضي إلا إلى خدمة أهداف الكرملين السياسية، مشيرة إلى أنهم إرهابيون بكل وضوح وبساطة، وأمر الحظر هذا يوضح ذلك في قانون المملكة المتحدة.
وتأتي الخطوة البريطانية بعد إعلان مقتل زعيم فاغنر “يفغيني بريغوجين” في تحطم طائرة غرب موسكو وعلى متنها 10 أشخاص من بينهم مساعده “ديمتري أوتكين”.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية قالت إن هناك فرضية مدعومة بوقائع بأن روسيا لم تعد تمول أنشطة مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة.
وذكرت الوزارة في نشرة استخباراتية، أن موسكو اتخذت تحركات ضد المصالح التجارية الخاصة برئيس فاغنر يفغيني بريغوجين، بعد قيادته تمردا فاشلا ضد الجيش الروسي في يونيو الماضي.
وفي مطلع يوليو الماضي، كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن زيارة أجراها مبعوث روسي إلى حفتر في بنغازي بعد أيام من تمرد شركة فاغنر في روسيا، وطمأنه بأن موسكو ستبقي أكثر من ألفي مقاتل وفني وعامل من شركة فاغنر في ليبيا.
مناقشة حول هذا post