أكدت الولايات المتحدة وفرنسا دعمهما إنشاء حكومة تكنوقراط في ليبيا مهمتها إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفقاً لخطة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي
وشجعت الدولتان جهود لجنة 6+6 والعمل الذي تقوم به اللجنة المالية العليا.
وكان المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، قال إنه من الجيد تشكيل حكومة تكنوقراط مؤقتة وظيفتها الوحيدة قيادة البلاد إلى الانتخابات ويجب التفاوض عليها مع الجميع.
وأضاف نورلاند أن ما يقترحه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، ونحن نؤيده هو أن يجلس مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي والجيش الوطني معًا.
وتابع المبعوث الأمريكي إلى ليبيا، أنه ستكون الحكومة الليبية وحكومة الوحدة الوطنية على الطاولة سواء القادة أنفسهم أو ممثلوهم للاتفاق على خارطة طريق تمهيدا للانتخابات.
وأشار نورلاند إلى أن خارطة الطريق ستجيب عن سؤالين من يستطيع الترشح وما الحكومة التي ستقود البلاد إلى الانتخابات التي يجب أن تتم بطريقة محايدة ونزيهة.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند قال إن الأطراف الخارجية والداخلية الفاعلة في ليبيا تقر بأن الطريق إلى استقرار البلاد يكمن في إجراء انتخابات ذات مصداقية، وأن الدول التي دعمت قبلاً نوعاً من النهج العسكري في الداخل الليبي وجدت أنه لم يكن مساراً ناجحاً.
وأضاف نورلاند في حديث إلى “اندبندنت عربية” خلال زيارته للقاهرة السبت الماضي أن الانتخابات هي المفتاح لمساعدة البلاد في إعادة توحيد نفسها وإضفاء الشرعية على مؤسساتها وحماية سيادتها.
وأشار نورلاند إلى أنه لكي تتم إدارة الانتخابات بطريقة يراها الجميع محايدة ونزيهة، سيكون من الجيد أن تكون هناك حكومة تكنوقراطية موقتة مهمتها الوحيدة قيادة البلاد إلى الانتخابات، وأن ما لا يريد أحد رؤيته في ليبيا هو حكومة موقتة أخرى تستمر لمدة أربعة أو خمسة أعوام.
مناقشة حول هذا post