بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري مع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي تطورات العملية السياسية بالبلاد وسبل إيجاد حلول تحقق الاستقرار في ليبيا وتؤدي إلى إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية تأسيساً على نتائج أعمال لجنة 6+6.
وأمس الأربعاء، بحث رئيس مجلس النواب عقيلة صالح والمبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا لا سيما المجهودات المبذولة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مقدمتها ما توصلت إليه اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية “6+6” والاعتراف بمخرجاتها.
وأكد عقيلة على ضرورة تشكيل حكومة موحدة في البلاد مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات وفقاً لإرادة الشعب الليبي، مطالباً باستسقاء المعلومات الخاصة بمجلس النواب من مصادرها الرسمية.
خلال كلمة للمبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، في ملتقى حكماء ونخب فزان، قال إن الأطراف التي تعمل على إيجاد ترتيبات وحكومات انتقالية أخرى إنما تهدف إلى تقاسم الكعكة داخل البلاد.
وأضاف أن مستقبل البلاد يجب ألا يتوقف على مجلسي النواب والدولة، بل على طموحات المواطنين؛ مؤكدا أن البعثة الأممية ليست في ليبيا لمحاباة أي طرف أو جهة
وأكد باتيلي أنه لا يمكن أن يتم بناء ليبيا الجديدة إلا عن طريق عملية انتخابية يتم من خلالها انتخاب أعضاء البرلمان ورئيس الدولة، مشيرا إلى أن ليبيا الجديدة يمكن أن تبنى من خلال إجراءات انتخابية؛ حيث ينتخب برلمان ورئيس دولة جديدين من خلال عملية نزيهة وشفافة.
وكان مجلس النواب نفى ماورد في بيان البعثة الأممية بشأن فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة وماورد فيه من معلومات غير صحيحة.
وأضاف الناطق باسم مجلس النواب عبد الله بليحق أن وصف البعثة الأممية لإجراءات المجلس بالأحادية غير صحيح ودورها هو دعم تحقيق التوافق بين الليبيين.
وأفاد مجلس النواب بأنه أقر في جلسته الأخيرة اعتماد خارطة طريق بملاحظات أحيلت للمجلس الأعلى للدولة ولم يفتح باب الترشح لرئاسة الحكومة المقبلة.
مناقشة حول هذا post