قالت لجنة 6+6 لإعداد القوانين الانتخابية، إنهم تلقوا كتابا من البعثة الأممية للدعم في ليبيا احتوى مطالبات حملت صيغة الواجب واشترطت تنفيذ مطالبتها لتقديم الدعم.
جاء ذلك في بيان صادر عن لجنة 6+6 الاثنين، الذي عبرت فيه عن استغرابها من كتاب البعثة بشأن القوانين الانتخابية التي أعدّتها اللجنة.
وأضافت لجنة 6+6 أن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي بدا عليه محاولة تغليب طرف على آخر مما يسهم في تعميق الانقسام، لافتة إلى أن باتيلي لم يحاول الاستماع لمبررات ماجاء في مخرجات اللجنة ولا حتى مستشاره لشؤون الانتخابات الذي تابع عمل اللجنة.
وأفادت لجنة 6+6 بأنه على المبعوث الأممي دعم خارطة طريق مجلسي النواب والدولة وتشكيل حكومة موحدة ودعم الإعداد للانتخابات، مشيرة إلى اعتبارها كتاب البعثة الأممية وثيقة تعليمات وإملاءات تصر البعثة على تنفيذها.
وأضاف البيان أن اللجنة قد ساد أعمالها أجواء سياسية توافقية، في إطار القانون والدستور، وكان عملا ليبيا خالصا وملبيًا لطموحات الشعب الليبي في الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية تنهي حالة التشتت والانقسام السياسي لمؤسسات وهياكل الدولة الواحدة.
وكانت البعثة الأممية للدعم في ليبيا قد أصدرت كتابا طالبت فيه اللجنة بتعديل بعض القوانين الانتخابية التي أعدتها، فور إعلان اللجنة إصدارها قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وكانت لجنة 6+6 أكدت أن عملها يركن إلى أساس دستوري محلي ودعم دولي وأن ما توصلت إليه نهائي وملزم للبرلمان لإصداره.
وقالت لجنة 6+6 إن قوانين الانتخابات الرئاسية ومجلس الأمة كانا بالتوافق بين الأعضاء ما يبدد مخاوف كافة الأطراف الفاعلة المتصارعة في المشهد السياسي الليبي ولن تكون ملبية لطموح كل طرف لوحده.
وأضافت لجنة 6+6 أن جميع المخرجات تمت بحضور أحد الخبراء التابع للأمم المتحدة وبالتشاور مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وأفادت لجنة 6+6 بأنها لن تلتفت للأصوات المحبطة التي تسعى للنيل من الإنجاز الذي تحقق وإيقاف قطار الانتخابات وتجديد الشرعية.
مناقشة حول هذا post