قال مدير إدارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الدبيبة الطاهر الباعور إنهم يعملون على وضع خطة لتفادي أي عجز في نقص القمح نتيجة انسحاب روسيا من اتفاقية نقل الحبوب من موانئ البحر الأسود.
وكان نقيب الخبازين بنغازي محمود العريبي لـ أبعاد، إن مخزون الحبوب بيد التجار وأصحاب الشركات والمطاحن وليس بيد الدولة ولا وجود لأي منشورات رسمية من قبل المسؤولين بخصوص مخزون الحبوب.
وأضاف العريبي لـ أبعاد، أنه لم يطرأ أي تغيير في أسعار الخبز والدقيق وأنهم كأصحاب مخابز وضعهم مستقر والتجار يؤكدون أن لديهم مخزونا كافيا.
وأفاد العريبي لـ أبعاد، بأنهم على ارتباط بالعالم فيما يتعلق بعمليات توريد القمح من أوكرانيا وروسيا وأي شيء يحدث في العالم من الطبيعي أن يؤثر عليهم.
ولفت العريبي لـ أبعاد بأنهم قدموا مقترحا لإنشاء ديوان الحبوب وتم إصدار قرار بخصوصه وتم تشكيل لجانه ورئاسته وإدارته ولكن لم يباشر عمله.
بدوره، قال مفوض شركة السواني للمطاحن والأعلاف شعبان أبوقرين لـ أبعاد، إن الشركة متوقفة عن إنتاج الدقيق منذ 6 أشهر وليس لديهم مخزون قمح أو مواد أولية، بسبب عدم فتح اعتمادات مستندية خلال الفترة الماضية.
وأفاد أبوقرين لـ أبعاد بأنه ليس لديهم معلومات حول مصدر إمدادات الدقيق في السوق المحلي ولا وجود لتوقعات حول مصير سوق القمح في ليبيا مع توقف روسيا عن تصدير القمح.
وتتبادل روسيا والغرب الاتهامات بشأن المسؤولية عن تعثر تجديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود برعاية أممية ووساطة تركية، والذي انتهى أجله الاثنين الماضي، لتتصاعد مباعث القلق حول العالم بشأن الأمن الغذائي.
في غضون ذلك، ارتفعت أسعار القمح بحدة في الأسواق، اليوم الخميس، غداة إعلان موسكو أنها ستتعامل مع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية كأهداف عسكرية.
مناقشة حول هذا post