قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، إن الأمم المتحدة ستقدم الدعم الكامل للجهود الرامية إلى استعادة السلام والاستقرار في ليبيا وتؤيد جميع المبادرات المتخذة في هذا الاتجاه.
ودعا باتيلي خلال كلمة مصورة له، الوفود الليبية المشاركة في المؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية بالعاصمة الكونغولية برزافيل إلى الانخراط بحزم في مبادرة الخلاص الوطني
وأفاد المبعوث الأممي إلى ليبيا بأنه يقع على عاتق مواطني ليبيا واجب تاريخي يتمثل في تضميد الجراح الجسدية والمعنوية التي سببها أكثر من 10 سنوات من الصراع.
أمس الخميس، أعلن عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي أعلن في العاصمة الكونغولية برازافيل انطلاق أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية، بحضور رئيس جمهورية الكونغو، دنيس ساسو انغيسو، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، ووزير خارجية الكونغو جان كلود، ومستشار رئيس الإتحاد الأفريقي، محمد الحسن اللباد، وبمشاركة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي، عبر تطبيق زوم، وممثل عن جامعة الدول العربية وسفراء الدول الداعمة لاستقرار ليبيا.
وأكد اللافي أن المجلس الرئاسي وضع على عاتقه مسؤولية ملف المصالحة الوطنية، وبذل قصارى جهده لوضع تصور نظري للمشروع، بعقول وخبرات ليبية، لصياغة مشروع إستراتيجي محدد الأهداف ملكيته خالصة للشعب الليبي.
كما استعرض اللافي محطات العمل العديدة، حتى وصوله لهذه المحطة الهامة بانطلاق أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية في الكونغو، والتي ستواصل عقد اجتماعاتها من ليبيا للإعداد للمؤتمر الجامع الذي سيشارك فيها أطياف الشعب الليبي.
وثمن اللافي في هذه المناسبة جهود الرئيس دنيس ساسو انغيسو، الذي يترأس اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى لمتابعة ملف المصالحة الوطنية في ليبيا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي شاكرا جامعة الدول العربية، والدول الداعمة لاستقرار ليبيا التي تسعى لنجاح هذا المشروع، على كل ما بذلته من جهود.
مناقشة حول هذا post