ناقش رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري مع السفير الإيطالي الذي قدم أوراق اعتماده مؤخرا سفيرا لدى ليبيا جيانلوكا ألبريني العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
كما تمت خلال اللقاء مناقشة ملف المصالحة الوطنية في ليبيا وسبل دعم مسار الحل الليبي-الليبي للوصول للانتخابات في أقرب الآجال، إضافة إلى التدخلات الخارجية في ليبيا من قبل بعض الدول التي من مصلحتها عدم تحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأكد المشري الحرص على إنجاز الانتخابات بالقوانين الانتخابية الناتجة عن اللجنة المشتركة 6+6، على اعتبار أن هذه النتائج نهائية وملزمة ولا تعدل إلا عن طريق اللجنة المشتركة، إضافة لمناقشة مقترح خارطة طريق المسار التنفيذي للقوانين الانتخابية الذي تمت الموافقة عليه مبدئيا من قبل المجلس الأعلى للدولة مع الأخذ في الاعتبار الملاحظات الواردة حوله.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة بحث مع السفير التركي إلى ليبيا كنعان يلمز خلال جهود المجلس الأعلى للدولة للوصول إلى الاستحقاق الانتخابي في ليبيا، ومحاولات بعض الجهات الفاعلة عرقلة هذا المسار وتعطيله.
بدوره، ثمن السفير التركي جهود المجلس الأعلى للدولة في إنجاز القوانين الانتخابية، معرباً عن دعم بلاده لمسار الحل الليبي-الليبي.
والأسبوع الماضي، وبحث المشري والمبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي سبل تعزيز المسار الانتخابي عبر العمل بآلية تشاورية؛ بغية الوصول لانتخابات حرة ونزيهة، بالإضافة إلى بعض المشاكل والصعاب التي قد تواجه القوانين الانتخابية وسبل تذليلها.
كما تطرق الجانبان خلال اللقاء إلى سبل الوصول لخارطة طريق تفضي إلى انتخابات في أقرب الآجال.
وثمن المبعوث الأممي الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للدولة في إنجاح المسار الانتخابي لإنهاء المراحل الانتقالية والوصول بالبلاد لمرحلة الاستقرار الدائم.
مناقشة حول هذا post