قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن اجتماع رئيس الأركان محمد الحداد مع نظيره عبدالرازق الناظوري ولجنة 5+5 العسكرية في باريس يأتي تمهيدا لاجتماع مجموعة العمل الأمني القادمة في بنغازي في 25 يوليو القادم.
وأضافت الخارجية الفرنسية أن اجتماع باريس يتمحور حول توحيد المؤسسة العسكرية وإرساء الاستقرار في ليبيا مع الحرص على احترام سيادة البلاد.
وكان قادة عسكريون وأمنيون اجتمعوا في بنغازي بعد اجتماعي طرابلس وتونس مؤكدين ضرورة إجراء الانتخابات وانسحاب المقاتلين والمرتزقة وحل مشاكل النازحين والمهجرين وتبادل المحتجزين.
وأكدت اللجنة العسكرية المشتركة والقيادات العسكرية والأمنية، الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم لتأمين الانتخابات في كافة مراحلها.
وجدد المجتمعون في بنغازي، الالتزام الكامل بكل ما نتج عن الحوار بين اللجنة العسكرية المشتركة والقادة العسكريين في تونس وطرابلس.
وأكدت اللجنة العسكرية المشتركة والقيادات العسكرية والأمنية دعم جهود اللجة العسكرية ولجنة التواصل الليبية المنبثقة عنها من أجل إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، والبدء في إجراءات عملية لمعالجة مشاكل النازحين والمفقودين والمهجرين وضمان العودة الآمنة لهم بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية المعنية.
كما شددت اللجنة العسكرية المشتركة والقيادات العسكرية والأمنية على تبادل المعلومات فيما يخص المحتجزين لدى الطرفين والبدء في اتخاذ خطوات عملية لتبادل المحتجزين بأسرع وقت.
وقدرت اللجنة العسكرية مبادرة القيادة العامة بالإفراج عن ستة موقوفين من أبناء المنطقة الغربية على قضايا أمنية.
وأكد اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة بعدد من قادة الوحدات العسكرية والأمنية في طرابلس بحضور المبعوث الأممي إلى عبد الله باتيلي الاتفاق على إيجاد حكومة موحدة لكل مؤسسات الدولة الليبية.
وأكد البيان المضي في مسعى الانتخابات وحث مجلسي النواب والأعلى للدولة على استكمال الإجراءات المنوطة بهم، وأن يكون الحوار ليبيا -ليبيا وداخل الأراضي الليبية.
وحث بيان البعثة على زيادة المجهودات لحل مشاكل المهجرين والنازحين والمتضررين من الاقتتال والحروب، استكمال جهود المصالحة الوطنية وجبر الضرر.
وفي كلمة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، في بنغازي مع القيادات العسكرية والأمنية، قال إن حل الأزمة الليبية بشكل كامل، ووضع حد للجمود السياسي الراهن، يحتاجان إلى وقت ومثابرة وصبر، لافتا إلى أن استمرار التنسيق والتعاون بين اللجنة العسكرية فرصة سانحة لمواصلة الحوار، وبناء الثقة، وتبادل الآراء حول كيفية توفير أساس متين لتسوية سياسية تُتَوج بحل الأزمة الليبية من خلال خلق بيئة مواتية لإجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة عام 2023.
وأضاف أن إصرار اللجنة العسكرية على دعم المساعي الحميدة للأمم المتحدة من أجل حل الأزمة الحالية، والالتزام بإنهاء الانقسام والمضي بثبات نحو انتخابات شاملة أمر مطلوب، لافتا “أنتم شركاء في المسؤولية مع مختلف القادة السياسيين الآخرين، والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، من أجل تهيئة بيئة سلمية، وتأمين مستقبل مستقر ومزدهر للجميع في ليبيا، هذا التوجه الوطني الذي اخترتموه، يجب ألا يحيد عن مساره بسبب خطابات الاستقطاب التي يميل البعض للترويج لها. ابقوا متحدين واستمروا في وحدتكم من أجل وطنكم”.
وفي ثاني اجتماعاتها في طرابلس، أكد اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة بعدد من قادة الوحدات العسكرية والأمنية بحضور المبعوث الأممي إلى عبد الله باتيلي الاتفاق على إيجاد حكومة موحدة لكل مؤسسات الدولة الليبية.
وشدد بيان صادر في ختام الاجتماع، على مواصلة العمل في طريق توحيد المؤسسات العسكرية من خلال رئاستي الأركان وتوحيد المؤسسات الأمنية وباقي مؤسسات الدولة.
وأكد البيان المضي في مسعى الانتخابات وحث مجلسي النواب والأعلى للدولة على استكمال الإجراءات المنوطة بهم، وأن يكون الحوار ليبيا -ليبيا وداخل الأراضي الليبية.
وحث بيان البعثة على زيادة المجهودات لحل مشاكل المهجرين والنازحين والمتضررين من الاقتتال والحروب، استكمال جهود المصالحة الوطنية وجبر الضرر.
وفي الخامس عشر من مارس بتونس، وبحضور المبعوث الأممي، نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعا شاركت فيه اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وعدد من قادة الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقتين الغربية والشرقية، بهدف إرساء بيئة آمنة ومواتية للدفع بالعملية السياسية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال العام الحالي 2023.
وأكد المجتمعون على أن مصالح ليبيا وشعبها تأتي في المرتبة الأولى، وأنها تتجاوز كل المصالح الشخصية للأطراف كافة، متفقين على توحيد الصف، والمضي قدما باتجاه تنظيم انتخابات حرة ونزيهة في ليبيا خلال العام الجاري 2023، والتواصل بين قادة الوحدات الأمنية والعسكرية من أجل العمل الأمني المشترك لضمان تأمين العملية الانتخابية.
مناقشة حول هذا post