قالت السفارة الفرنسية في ليبيا، إنها تتابع بقلق الوضع في الزاوية حيث يخاطر بتعريض السكان المدنيين لأعمال العنف الناجمة عن الاشتباكات.ودعت السفارة الفرنسية في ليبيا، السلطات الليبية إلى منع أي تصعيد، مذكرة بمسؤوليتها عن ضمان سلامة السكان.وأفادت السفارة الفرنسية في ليبيا، بأن أحداث الزاوية تذكر بأهمية توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية من أجل توفير الأمن للشعب الليبي.من جهتها، قالت الولايات المتحدة إنها تتابع الوضع في الزاوية عن كثب وبقلق وسط تقارير عن استخدام أسلحة في مناطق مدنية وإمكانية حدوث المزيد من العنف.ودعت سفارة الولايات المتحدة القادة الليبيين إلى بذل كل ما في وسعهم لتهدئة الوضع واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية أرواح المدنيين.وكانت سفارة المملكة المتحدة في ليبيا، قالت إنها تتابع عن كثب الوضع في مدينة الزاوية. وأضافت السفارة أن استخدام الأسلحة التي تعرض أرواح المدنيين للخطر أمر غير مقبول.
وأفادت بأنه يجب على جميع المعنيين عدم التصعيد وتجنب أي أعمال تهدد حياة الناس اليومية بشكل أكبر.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع المتورطين في أحداث الزاوية بأن أي إجراءات لإنفاذ القانون يجب أن تحترم القوانين الوطنية والدولية ويجب أن تظل حماية المدنيين الأولوية القصوى.
وأضافت البعثة الأممية أنها على اتصال بالسلطات الوطنية المعنية بشأن الضربات الجوية التي وقعت في الزاوية وستواصل رصد الحالة عن كثب.
وأفادت البعثة الأممية بأن هذه الأحداث توضح الحاجة الملحة لليبيا لتوحيد وتمكين المؤسسات الأمنية والعسكرية الخاضعة للمساءلة لضمان سلامة واستقرار الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد.
بدوره، أدان مجلس النواب القصف الذي طال مدينة الزاوية بواسطة الطيران المسير.
وأفاد بيان مجلس النواب، الاثنين الماضي، بأن القصف الذي تتعرض له الزاوية تصفية لحسابات سياسية وليس لمكافحة التهريب ما يؤكده قصف منزل عضو مجلس النواب علي أبوزريبة ودون التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
وأكد مجلس النواب في البيان ذاته أن العمل يعد خرقا لقرارات مجلس الأمن، على أن يخاطب مجلس النواب النائب العام واللجنة العسكرية 5+5 والبعثة الأممية ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية والبرلمان التركي بخصوص الاعتداء على الزاوية.
مناقشة حول هذا post