رصدت منظمة “رصد” الجرائم الليبية إصابة ثلاثة مدنيين جراء الرصاص والقذائف التي أطلقت خلال الاشتباكات العنيفة مساء الأحد بين جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي الليبي واللواء 444 قتال التابع لرئاسة الأركان العامة في حكومة الوحدة الوطنية.
وأفادت المنظمة بتضرر ما لا يقل عن أربعة منازل بسبب سقوط القذائف، إضافة إلى تعرض سيارتي إسعاف للاستهداف، نتيجة للاشتباكات التي استمرت حوالي خمس ساعات متواصلة في مناطق مكتظة بالسكان.
وتابعت أن المدنيين تعرضوا لحالة من الترويع والذعر والفوضى، مما دفع بعض العائلات إلى إخلاء منازلهم والخروج منها في وقت متأخر من الليل، نحو مناطق آمنة خوفًا على سلامتهم.
وحملت منظمة “رصد” المسؤولية الكاملة للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية عن انتهاكاتهما للقانون الدولي وحدوث إصابات بين المدنيين، داعية النائب العام إلى فتح تحقيق حول الحادثة ومحاسبة جميع المسؤولين وتقديمهم للعدالة.
وكانت وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة أكدت على لسان وزيرها أن المشكلة بين جهات شرعية بسبب قضية جنائية وتمكنت من إعادة الأمن والاستقرار مؤكدة أنها تعاملت مع الاشتباكات.
مناقشة حول هذا post