البعثة الأممية.. إنفاذ القانون بالزاوية يجب أن يحترم القوانين ويحمي المدنيين
ذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع المتورطين في أحداث الزاوية بأن أي إجراءات لإنفاذ القانون يجب أن تحترم القوانين الوطنية والدولية ويجب أن تظل حماية المدنيين الأولوية القصوى.
وأضافت البعثة الأممية أنها على اتصال بالسلطات الوطنية المعنية بشأن الضربات الجوية التي وقعت أمس في الزاوية وستواصل رصد الحالة عن كثب.
وأفادت البعثة الأممية بأن هذه الأحداث توضح الحاجة الملحة لليبيا لتوحيد وتمكين المؤسسات الأمنية والعسكرية الخاضعة للمساءلة لضمان سلامة واستقرار الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد.
في السياق، أدان مجلس النواب الاعتداء على مقر سكن النائب علي بوزريبة والمنشآت المدنية بطائرات مسيرة بمدينة الزاوية.
ودعا مجلس النواب الجميع للتهدئة وتحكيم لغة العقل والحفاظ على أرواح المدنيين والممتلكات العامة وعدم إفشال مساعي إجراء الانتخابات.
وكان الناطق باسم حكومة الدبيبة محمد حمودة، قال إن الطيران الوطني شن غارات دقيقة وناجحة ضد أوكار عصابات تهريب الوقود وتجار المخدرات والاتجار بالبشر بمنطقة الساحل الغربي.
وأضاف حمودة أن العملية تستهدف مناطق الساحل الغربي وباقي مناطق ليبيا من أوكار الجريمة والأعمال العصابية وأن العملية لن تتوقف إلا بتحقيق جميع أهدافها، داعيا المواطنين للتعاون معهم.
من جهتها، وزارة الداخلية بالحكومة الليبية بفتح تحقيق في القصف الذي تعرضت له مدينة الزاوية.
وأفادت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية في بيان لها، بأن القصف الذي استهدف إدارة خفر السواحل بالمنطقة الغربية أسفر عن إصابة عدد من أفراد الأمن التابعين للوزارة.
بدوره، قال مدير مكتب الإعلام الأمني في وزارة الداخلية بالحكومة الليبية محمد أبولموشة لـ أبعاد، إن القصف الجوي على الزاوية تسبب في إصابة مدنيين وأفراد من جهاز خفر السواحل.
مناقشة حول هذا post