قال المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية أحمد قذاف الدم لـ أبعاد، إن الإفراج عن عبدالله السنوسي سيكون له تأثير في قبائل الجنوب التي ما زالت تتربع على النفط والغاز والمياه.
وأضاف أحمد قذاف الدم لـ أبعاد، “لا أعتقد أنه في محاكمة عبد الله السنوسي وأحمد إبراهيم ومنصور ضو أي إيجابية بل وجود كل هذه القيادات كطرف محاور سيضمد جراح ليبيا”
وأفاد المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية بأنه تواصل مع كل الحكومات الليبية المتعاقبة وأبلغهم بشكل مباشر ضرورة الإفراج عن القيادات لدورها في قيادة المصالحة.
ولفت أحمد قذاف الدم لـ أبعاد، إلى أن ما يجري في ملف الأسرى منذ 2011 خارج عن صلاحية ليبيا، ويؤكد ذلك تصريحات رؤساء الحكومات وبعض المحسوبين على فبراير بأن الأمر ليس بيدهم، بحسب تعبيره.
وعن تسليم المواطن الليبي أبوعجيلة المريمي إلى الولايات المتحدة، قال أحمد قذاف إن الأمر يؤكد جزءا من مخطط إدارة الفوضى الذي تعالج به الأزمة الليبية منذ 2011، مشيرا إلى أن بعض دول مجلس الأمن ما زالت مصرة على تجميد نشاط هذه قيادات النظام، وأنه أحد الذين ما زالوا يخضعون لهذه العقوبات منذ مارس 2011، لافتا “علينا أن نتحلى بالشجاعة وألا نكون حراسا على مصالح الدول الأخرى”.
مناقشة حول هذا post