أكدت الولايات المتحدة التزامها بدعم تطلعات الشعب الليبي الديمقراطية من تجربتها الخاصة في مقاومة التدخل الخارجي.
وأفادت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في تغريدة لها على تويتر، بوقوفها مع الشعب الليبي في دعواته لتحقيق الوحدة الوطنية، والاستعادة الكاملة للسيادة، والتنمية العادلة.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في أبريل 2022 أن الولايات المتحدة ستعطي الأولوية للعمل والشراكات مع ليبيا في إطار إستراتيجية الولايات المتحدة لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار.
ولاتزال إستراتيجية الولايات المتحدة لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار توفر زخما لإعادة توجيه وإرشاد الدعم الأمريكي لتعزيز الجهود الدبلوماسية الجارية وتحفيز تقدم ليبيا نحو حكومة موحدة منتخبة ديمقراطيا.
وتعتمد حكومة الولايات المتحدة إستراتيجية منع الصراع وتعزيز الاستقرار على ليبيا لدعوة أصحاب المصلحة المحليين والشركاء ما بين وكالات حكومة الولايات المتحدة والشركاء الدوليين لوضع خطوات ملموسة لتهيئة الظروف للسلام والاستقرار.
وتوجه الخطة جهود الولايات المتحدة نحو هدفها السياسي طويل المدى المتمثل في أن ليبيا “تحكمها سلطة منتخبة ديمقراطيا، وموحدة، ومُمثلة، ومعترف بها دوليا وقادرة على ضمان حقوق الإنسان، وتقديم الخدمات العامة، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وتأمين حدودها، وخلق شراكة مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قدم إلى الكونجرس خططا مدتها 10 سنوات لتنفيذ إستراتيجية الولايات المتحدة لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار في دول بينها ليبيا.
وتركز الولايات المتحدة في ليبيا على إرساء الأساس لحكومة وطنية منتخبة قادرة على الحكم وتقديم الخدمات والحفاظ على الأمن في جميع أنحاء البلاد،
ووفق البيت الأبيض، تتبع الولايات المتحدة نهجا مرنا وقابلا للتكيف يركز على البرامج على مستوى المجتمع والتي يمكن توسيع نطاقها كلما ظهرت فرص لدعم الانتخابات الوطنية.
وتسعى الولايات المتحدة في ليبيا إلى الوصول إلى الأمن والعدالة والمساءلة والمصالحة والجهود السابقة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
وبحسب البيت الأبيض، فإن حكومة الولايات المتحدة ستنفذ الإستراتيجية من خلال خطة تم تطويرها بعد مشاورات مكثفة مع أصحاب المصلحة المحليين في البلدان الشريكة ذات الأولوية والمنطقة بينها ليبيا.
مناقشة حول هذا post