تراجعت ليبيا ستة مراكز في تصنيف حرية الصحافة، من المركز 143 في تصنيف العام الماضي 2022 إلى التصنيف 149 خلال العام 2023 بحسب منظمة مراسلون بلا حدود.
وقالت مراسلون بلا حدود، إن ليبيا أصبحت بؤرة سوداء حقيقية على المستوى الإعلامي، حيث غادر البلاد معظم الصحفيين ووسائل الإعلام.
وأفادت مراسلون بلا حدود بأن من اختاروا البقاء، فإن شغلهم الشاغل بات الحفاظ على سلامتهم من خلال العمل تحت حماية أحد أطراف النزاع.
وأشارت مراسلون بلا حدود إلى أنه لم يعد بإمكان الصحفيين الأجانب تغطية الأحداث الجارية على الأرض، ففي سياق الصراع الدائر، لم تعد وسائل الإعلام التقليدية تلعب دورها في توفير معلومات حرة ومستقلة ومتوازنة تعكس التحديات الحقيقية للمجتمع الليبي.
وكانت المنظمة قالت إنه لا توجد أي هيئة تنظيمية تُعنى بالصحافة ولا أي إطار قانوني يضمن الحق في الوصول إلى المعلومات أو يفرض على وسائل الإعلام احترام التعددية والشفافية، كما لا يوجد أي قانون يضمن حرية التعبير وسلامة الصحفيين والحق في الحصول على معلومات موثوقة.
مناقشة حول هذا post