تعرض أهالي مدينة جالو لحريق هائل التهم مزارع النخيل بالمدينة، ما أدى إلى إتلاف أكثر من ألفي نخلة من مزارع سكان منطقة راشدة، وهو ما تسبب في إلحاق خسائر باهظة للمدينة التي تمثل المصدر الرئيس لتسويق التمور في ليبيا.
واتجهت فرق الهيئة الوطنية للسلامة بالتعاون مع مديرية أمن جالو وفرق الإطفاء بعدد من الحقول النفطية المجاورة إلى المنطقة لإخماد الحريق وتأمين المكان بعد ساعات من اندلاعه.
وذكر عميد بلدية جالو عبد الباسط بازامة، في حديث لوسائل إعلام، أن 4 مزارع في منطقة راشدة تعرضت للاحتراق بالكامل، فيما تعرضت 4 مزارع أخرى لضرر متوسط.
وأفاد بازامة أن الحريق انتشر بسرعة نتيجة لقرب المزارع من بعضها ، مشيرا إلى عدم توفر سيارات إطفاء كافية بالمدينة، وهو ما دفعهم إلى انتظار وصول سيارات الشركات القريبة من المنطقة والتي تبعد مسافة 50 كم.
وتحتوي مدينة جالو على آلاف المزارع التي تضم قرابة مليوني نخلة، وتنتج أكثر من 120 ألف طن من التمور سنويا، ما يجعل من تجارة التمور مصدرا للدخل الأساسي لسكان المدينة.
مناقشة حول هذا post