جددت وزارة الخارجية الأمريكية تأييدها لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي للتوصل إلى توافق سياسي لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن في ليبيا
وأضافت الخارجية الأمريكية في تغريدة على تويتر، أنه حان الوقت للقادة الليبيين لإظهار التقدم وإبداء استعدادهم لإجراء الانتخابات وتغليب المصلحة الوطنية على مصالحهم.
بدوره، جدد المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند التأكيد على دعم الولايات المتحدة الكامل للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باتيلي، للاستمرار في الانخراط بشكل كامل مع القادة الليبيين والجهات الدولية المهتمة لوضع خارطة طريق لإجراء الانتخابات في موعدها في ليبيا.
وقال نورلاند في تغريدة على تويتر عقب إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن، إن الوساطة الأممية المقترنة بإرادة سياسية قوية وصادقة من قبل القادة الليبيين هي مفتاح وضع أساس للانتخابات، داعيا القادة الليبيين إلى احترام رغبة الشعب الليبي في انتخاب قادته.
بدوره، قال مندوب الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن، إن إحباط الشعب الليبي من الجمود السياسي واضح والأطراف القوية تقوض مسار الانتخابات بشكل علني.
وحث المندوب الأمريكي لجنة 6+6 على المساهمة في الجهود الأممية لمعالجة العراقيل التي تقوض الانتخابات، مرحبا بعمل لجنة 5+5 لتوحيد الجيش وتنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وأكد المندوب الأمريكي أن طرد مرتزقة فاغنر أمر أساسي، فالحرب في أوكرانيا فضحت فاغنر في ليبيا وفي إفريقيا، كونها منظمة تسعى إلى تحقيق مصالحها ومصالح روسيا في إفريقيا.
وزاد أن تقرير لجنة تقصي الحقائق الأخير مقلق للغاية ويبدو أن الوضع الإنساني في ترد.
وقال المبعوث الأممي في إحاطته، إن الانتخابات الشاملة القائمة على الإجماع هي محرك للسلام والاستقرار، مردفا أنه لصعوبة جمع القادة السياسيين جميعا وجها لوجه في مكان واحد في هذه المرحلة، فقد انخرط في العمل مع القادة السياسيين الليبيين الرئيسيين من خلال ديبلوماسية الوسيط المتنقل سعياً لإيجاد أرضية مشتركة وتشجيعهم على تقديم تنازلات من شأنها أن تمهد السبيل للانتخابات.
وأشار باتيلي إلى عقد اجتماعات منفصلة مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائبه عبد الله اللافي، ورئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، وعبد الحميد الدبيبة، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وخليفة حفتر، وأنه تحاور مع أحزاب سياسية منفردة وائتلافات قوى سياسية وزعماء تقليديين وأعيان وقيادات المجموعات النسائية والشبابية من جميع المناطق.
مناقشة حول هذا post