قالت مراقبة آثار بنغازي، في بيان عبر فيسبوك، إنها لم تتلق أي اتصال من أي جهة بشأن أعمال إزالة المباني التاريخية وسط المدينة، وما أثارته من ضجة بين السكان.
جاء ذلك ردا على الاتهامات الموجهة للمراقبة بالتقصير في أداء أعمالها وحفاظها على هذا الإرث الحضاري، وفق قولها.
وأفادت المراقبة أنها راسلت عميد بلدية بنغازي، وجهاز إعمار بنغازي للاستيضاح عن برنامج الإعمار وأهدافه.
وذكر البيان أن المراقبة حذرت الجهات المذكورة من أن الآلية المتبعة في الهدم ستتسبب في خسارة هذا الإرث العمراني التاريخي.
ودعا البيان إلى الاستفادة من التجارب السابقة عالميا كنماذج لإعادة هذه المباني التاريخية كما كانت عليه، مع المحافظة على النسيج العمراني التاريخي للمدينة.
وطالبت مراقبة آثار بنغازي كل الجهات المعنية بقطاع الآثار بإعداد مذكرة ومقابلة من لهم علاقة ببرامج إعمار بنغازي؛ لتفادي وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وحثت المراقبة، في بيانها، على وضع برنامج علمي لإعادة إحياء الإرث العمراني التاريخي والمحافظة على قيمته وأهميته، حسب تعبيرها.
مناقشة حول هذا post